DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

لقاء الطاولة المستديرة لجمعية الصداقة العربية الألمانية مع سعادة السفير السيد خالد عبد الحميد

ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات  ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

وزير الإستثمار السعودي الفالح يزور ألمانيا

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية برنامجًا رفيع المستوى في ميونيخ ، 6 مارس 2023
ترأس وزير الإستثمار السعودي السيد خالد

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

طبوغرافيا اللجوء والإبعاد

لقد أدى الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية السورية مرة أخرى إلى تسليط الضوء على وضع اللاجئين ومصيرهم. حيث أنّ

 ...
DAFG

حفل إستقبال العام الجديد 2023

أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية حفل إستقبال العام الجديد 2023 في 9 يناير 2023 للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث لم يقم

 ...
DAFG

إجتماع الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 9 يناير 2023 إجتماع الهيئة العامة لجمعية وجاهياً للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث

 ...
DAFG, Medien & Kommunikation

رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية في ضيافة جمعية الصداقة العربية الألمانية

1 von 12

أستضافت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 10 ديسمبر 2015 في مقرها سعادة الأستاذ خالد بن محمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية للحديث حول "تجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب الدولي".

بعد كلمة ترحيبية قصيرة للسيد حسام معروف  نائب رئيس جمعيية الصداقة العربية الألمانية قدّم خلالها الصحفية والأديبة البيرلينية جوليا جيرلاخ، والتي أدارت الحوار مع الضيف السعودي. يعد الأستاذ خالد بن محمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة من رواد الصحافة في المملكة العربية السعودية وأحد النشطاء والفاعلين في المجال الصحافي وأحد مؤسسي هيئة الصحفيين السعوديين التي تأسست عام 2004 وهو نائب رئيس مجلس الإدارة فيها. وقد نشر العديد من الكتب ويجول العالم للتعريف بالمملكة العربية السعودية.

تعد هذه المناسبة لقاءاً مميزاً للإستماع والحصول على المعلومات من مصدرها الأساسي من المملكة العربية السعودية، وقد أشار المالك إلى أنه يتحدث كرئيس تحرير صحيفة مستقلة وخاصة وممولة ذاتياً (إعلانات وتسويق والمبيعات) والصحيفة لاتمثل أي جهة رسمية. وقال: أنه يسعى أيضا للحفاظ على تبادل مفتوح للآراء والحوار مع الجمهور.
 أكدّ المالك بشكل خاص على أن الإرهاب يتناقض وقيم الإسلام الأساسية، والتي عبر عنها العديد من علماء الدين من مختلف البلدان ولا سيما في المملكة العربية السعودية. أنّ مكافحة الارهاب لاتتمثل في العمليات العسكرية (الجيش)، بل تتمثل في مكافحة عقلية الإرهاب وأفكاره والتي تمثّل خطراُ على الفئة الشابة وتعمل بشكل مستمر على تضليلهم وخداعهم.

وذكر المالك أن المملكة العربية السعودية واحدة من البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب، لذا تعمل بشكل واضح وعلى جميع المستويات لمكافحة الإرهاب، سواءاً على مستوى السياسة الأمنية وإنفاذ الأمن والقانون أو على المستوى الدولي، وتعمل المملكة على إيجاد القواعد الأساسية للتعاون الدولي والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان. ومن الأمثلة على ذلك أشار المالك إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب والذي عقد  في العاصمة الرياض قبل بضع سنوات وضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، بالإضافة إلى إنشاء مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا.

كما عملت المملكة على وضع القوانيين الخاصة بملاحقة الإرهاب، والتشريعات الخاصة بوقف تمويل ودعم الإرهاب. وطبقت المملكة برنامجا خاصاً لإعادة تاهيل المدانين بالإرهاب من خلال مجموعة من الخبراء والمستشارين النفسيين والإجتماعيين، إضافة إلى علماء الدين والشريعة والذي يهدف إلى استيعاب المتورّطين في الفكر الإرهابي وإعادة دمجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم، ويعمل برنامج الرعاية اللاحقة والذي يعنى المدانين بالإرهاب الذي أطلق سراحه بصورة نهائية وذلك بتقديم الخدمات الإنسانية والإجتماعية والتواصل معهم من أجل إظهار التوبة التامة من الأفكار الإرهابية. وعلى الرغم من وجود بعض الإنتكاسات في هذا البرنامج الآن إلاّ أنّ هنالك العديد من النتائج الإيجابية.

في نهاية الحوار والذي أدير من قبل الصحفية جوليا جيرلاخ وفي أجواء ودية وحوارية بنّاءة تم مناقشة العديد من الأسئلة والقضايا ذات العلاقة بموضوع الأمسية كمصادر الإرهاب، ودور وسائل الإعلام في إيضاح الإرهاب ومكافحة الإرهاب في المنطقة (العراق وسوريا) وما تأثيرها على الإرهاب الدولي.

كان هذا اللقاء جزءاً من نشاطات الجمعية ضمن مجال العمل الإعلامي والإتصالات. المزيد من المعلومات حول هذا المجال تجدونها هنا.