DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Medien & Kommunikation

رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية في ضيافة جمعية الصداقة العربية الألمانية

1 von 12

أستضافت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 10 ديسمبر 2015 في مقرها سعادة الأستاذ خالد بن محمد المالك رئيس تحرير صحيفة الجزيرة السعودية للحديث حول "تجربة المملكة العربية السعودية في مكافحة الإرهاب الدولي".

بعد كلمة ترحيبية قصيرة للسيد حسام معروف  نائب رئيس جمعيية الصداقة العربية الألمانية قدّم خلالها الصحفية والأديبة البيرلينية جوليا جيرلاخ، والتي أدارت الحوار مع الضيف السعودي. يعد الأستاذ خالد بن محمد المالك، رئيس تحرير صحيفة الجزيرة من رواد الصحافة في المملكة العربية السعودية وأحد النشطاء والفاعلين في المجال الصحافي وأحد مؤسسي هيئة الصحفيين السعوديين التي تأسست عام 2004 وهو نائب رئيس مجلس الإدارة فيها. وقد نشر العديد من الكتب ويجول العالم للتعريف بالمملكة العربية السعودية.

تعد هذه المناسبة لقاءاً مميزاً للإستماع والحصول على المعلومات من مصدرها الأساسي من المملكة العربية السعودية، وقد أشار المالك إلى أنه يتحدث كرئيس تحرير صحيفة مستقلة وخاصة وممولة ذاتياً (إعلانات وتسويق والمبيعات) والصحيفة لاتمثل أي جهة رسمية. وقال: أنه يسعى أيضا للحفاظ على تبادل مفتوح للآراء والحوار مع الجمهور.
 أكدّ المالك بشكل خاص على أن الإرهاب يتناقض وقيم الإسلام الأساسية، والتي عبر عنها العديد من علماء الدين من مختلف البلدان ولا سيما في المملكة العربية السعودية. أنّ مكافحة الارهاب لاتتمثل في العمليات العسكرية (الجيش)، بل تتمثل في مكافحة عقلية الإرهاب وأفكاره والتي تمثّل خطراُ على الفئة الشابة وتعمل بشكل مستمر على تضليلهم وخداعهم.

وذكر المالك أن المملكة العربية السعودية واحدة من البلدان الأكثر تضررا من الإرهاب، لذا تعمل بشكل واضح وعلى جميع المستويات لمكافحة الإرهاب، سواءاً على مستوى السياسة الأمنية وإنفاذ الأمن والقانون أو على المستوى الدولي، وتعمل المملكة على إيجاد القواعد الأساسية للتعاون الدولي والحوار بين الحضارات والثقافات والأديان. ومن الأمثلة على ذلك أشار المالك إلى المؤتمر الدولي لمكافحة الإرهاب والذي عقد  في العاصمة الرياض قبل بضع سنوات وضم الولايات المتحدة وروسيا والاتحاد الأوروبي ودول أخرى، بالإضافة إلى إنشاء مركز الملك عبد الله العالمي للحوار بين أتباع الأديان والثقافات في العاصمة النمساوية فيينا.

كما عملت المملكة على وضع القوانيين الخاصة بملاحقة الإرهاب، والتشريعات الخاصة بوقف تمويل ودعم الإرهاب. وطبقت المملكة برنامجا خاصاً لإعادة تاهيل المدانين بالإرهاب من خلال مجموعة من الخبراء والمستشارين النفسيين والإجتماعيين، إضافة إلى علماء الدين والشريعة والذي يهدف إلى استيعاب المتورّطين في الفكر الإرهابي وإعادة دمجهم في المجتمع وتصحيح مفاهيمهم، ويعمل برنامج الرعاية اللاحقة والذي يعنى المدانين بالإرهاب الذي أطلق سراحه بصورة نهائية وذلك بتقديم الخدمات الإنسانية والإجتماعية والتواصل معهم من أجل إظهار التوبة التامة من الأفكار الإرهابية. وعلى الرغم من وجود بعض الإنتكاسات في هذا البرنامج الآن إلاّ أنّ هنالك العديد من النتائج الإيجابية.

في نهاية الحوار والذي أدير من قبل الصحفية جوليا جيرلاخ وفي أجواء ودية وحوارية بنّاءة تم مناقشة العديد من الأسئلة والقضايا ذات العلاقة بموضوع الأمسية كمصادر الإرهاب، ودور وسائل الإعلام في إيضاح الإرهاب ومكافحة الإرهاب في المنطقة (العراق وسوريا) وما تأثيرها على الإرهاب الدولي.

كان هذا اللقاء جزءاً من نشاطات الجمعية ضمن مجال العمل الإعلامي والإتصالات. المزيد من المعلومات حول هذا المجال تجدونها هنا.