في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين
...
اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم
...
اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني
...
فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،
...
في الخامس عشر من يناير 2009م رحب نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونج بمبعوث سفارة المملكة المغربية السيد رضا شرم وبالضيوف الكرام ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية "الماضي والحاضر" والتي خصصت هذه الأمسية للملكة المغربية.
في هذه المحاضرة والتي جاءت مع بداية العالم الجديد تحدث الدكتور جوزيف آيفنجرمن معهد الآثار الألماني ومن لجنة الآثار والثقافات غير الأوروبية عن الأصل والحاضر البحث في عصور ما قبل التاريخ في المغرب. في بداية المحاضرة أشار الدكتور المحاضر إلى أن التعامل مع الآثار في المغرب لا يمكن مقارنته بالآثار في مصر أو في العراق إذ أن الثقافات التي سادت في المغرب في عصور ما قبل التاريخ كانت صغيرة ولكن كانت ذات مدلولات وتأثيرات كبيرة. وأشار الدكتور إلى أن البحوث التي يقودها هو وفريقه والتي تُجرى في مكان مميز ساهمت في العثور على بعض اللقى الأثرية والتي يمكن تأريخها إلى حوالي 40000 سنة والتي تشير إلى أعمال تم تنفيذها من قبل مجموعات بشرية كما تم العثور على بعض الأثار للألوان والتي يمكن أن يعود تاريخها إلى 160000سنة. إن الإكتشافات والدلائل تشير إلى أن المغرب يمكن أن تكون مهد الإنسان الحديث ويفترض أن تكون أقدم مما في جنوب افريقيا أو في شرق افريقيا، ويبقى السؤال المثار ما إذا كان المغرب طريقاً ومهداً للبشرية.
مثل هذه الإكتشافات تُواجَه بالمغرب باهتمام شديد ليس فقط في وسائل الإعلام وإنما من جهات مختلفة وأناس يحبون الإطلاع على المواقع الأثرية بالمغرب، ومع مرور الوقت فقط أمكن للدكتور آيفنجر العيش والتعايش والبدء بفهم تاريخ المنطقة وهو الأمر الذي يمكنه من الخروج بأفضل النتائج.
هنا تجدون صوراً لهذه المحاضرة