DAFG

عيد فصح سعيد

أتمنى لكم عطلة سعيدة(DAFG) جمعية الصداقة الألمانية العربية

يرجى الملاحظة
مكتب جمعية الصداقة الألمانية العربية مغلق في

 ...
DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...

ميونخ والعالم العربي محاضرة لستيفان فيمر

كانت مدينة ميونخ والعالم العربي على تواصل حضاري منذ زمن بعيد ويتفأجى المرء بعمق ذلك التواصل، فمن الملك هاينريش الأسد، إلى أبرج كاتدرائية السيدة العذراء إلى لويس الثاني ملك الحكايات. وعلى مر الايام ومنذ عصر الأمير ريجنت وفي سياق الإلتقاء مع الفن الإسلامي حتى الوقت الحاضر، وفي خضم معرض نفرتيتي – تيت - أ – تيت (نفرتيتي إن حكت)  تغيرت النظرة من المواجهة إلى الفتون والاعجاب وللاسف بالعكس.

كانت هذه النقاط المحور الرئيس للمحاضرة التي القاها الدكتور ستيفان فيمر، ودعت اليها  جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع متحف الدولة للفن المصري في ميونيخ، وتحدث خلالها عن العلاقات الحضارية المتعددة بين ميونيخ والمشرق.

ولد ستيفان فيمر في ميونيخ عام 1963، وقضى سبع سنوات في القدس، حيث حصل على الدكتوراه من الجامعة العبرية في علم المصريات. منذ 1998-1999 يعمل فيمر كلية الدراسات الثقافية وكلية اللاهوت الكاثوليكية في جامعة لودفيغ ماكسيميليان في ميونيخ.  في عام  2008 حصل ستيفان فيمر على درجة الأستاذية، ومنذ عام 2011 يعمل في قسم الدراسات الشرقية التابع لمكتبة ولاية بافاريا، كأخصائي للدراسات العبرية والشرق الأدنى القديم. وقد شارك أيضا في العديد من الحفريات  الأثرية في إسرائيل / فلسطين ومصر والأردن واليونان.

تحدت فيمر  خلال محاضرته عن التنوع الحضاري المبهر وغير المتوقع بين ميونيخ والعالم العربي: "من الرقصة المغربية، ذات المنشأ  الأندلسي العربي، إلى أبرج كاتدرائية السيدة العذراء في ميونيخ، المستوحاة من قبة الصخرة في القدس، من الحروب التركية التي جلبت الكثير من التأثيرات الشرقية إلى أوروبا في العصور الوسطى، حتى حكم الملك لويس الثاني ملك الحكايات، كل هذا يمكن تتبعه في المعالم الحضارية والفنية في مدينة ميونخ، في الحديقة الشتوية التي اقيمت على سطح مقره، أنشاء ما يحكي به الفن الشرقي، كما رغب أن يكون له قصراً في منطقة الألب البافارية يحاكي قصر الحمراء في غرناطة. تعمق الفن الاسلامي في التواصل الحضاري لمدينة ميونخ، فنجد المسافر اليوم إلى تونس يلاحظ تلك الألوان للفارس الازرق والتي تنم عن مدى التواصل الثقافي بين المشرق وميونخ.

في الوقت نفسه فان النجاح الباهر للمعرض الفني " الفن المحمّدي" والذي اقيم في عام 1910 في تيريزنهول في مدينة ميونخ وتم خلاله دراسة هذا الموضوع دراسة علمية فاحصة وحقيقة وشاملة.  بعد 100 عام، أثيرت مسألة التعرف عن قرب إلى الفن الإسلامي وطرح التساؤل ما هو الشيء الذي يجعل الفن الإسلامي إسلامي في الماضي والحاضر. المعرض الحالي نفرتيتي – تيت - أ – تيت (نفرتيتي إن حكت)  يحاول أن يفسّر التغيير في المنظور بين المشرق والحداثة.

للمزيد من المعلومات حول هذا الموضوع والمحاضرة يرجى الإطلاع على عمل  ستيفان فيمر "ميونيخ والمشرق"  والذي نشره عام 2012.