الاجتماع الدوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية: وسائل التواصل الاجتماعي وتمكين المرأة في العالم العربي
تشكل النساء في العديد من البلدان العربية غالبية خريجي الجامعات، مما يخلق أدوارًا جديدة لهن في المجتمع والحياة المهنية، و
...تشكل النساء في العديد من البلدان العربية غالبية خريجي الجامعات، مما يخلق أدوارًا جديدة لهن في المجتمع والحياة المهنية، و
...ودع مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية في 11 أكتوبر 2024، سعادة السفير المصري السيد خالد جلال عبد الحميد، الذي
...تهنئ جمعية جمعية الصداقة العربية الألمانية العربية أمين صندوق الدكتورها ا هارالد ماركوارت بمناسبة حصولة على وسام ولاية
...في 15 سبتمبر 2024 توفي الأديب اللبناني إلياس خوري عن عمر يناهز 76 عاما بعد مرض عضال. ومعه يفقد الأدب العربي وأحد من أهم
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 10 سبتمبر 2024 مناقشة المائدة المستديرة للخبراء حول موضوع “هجمات الحوثيين في
...كيف تتغير النظرة إلى العمل الفني من الفنان إلى المتحف وإلى الجمهور؟ هذا الطرح والتساؤل كان محور المحاضرة التي القاها الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ في 12 يونيو، في أطار معرض نفرتيتي – تيت - أ – تيت والذي يمكن مشاهدته في متحف الدولة للفن المصري في ميونيخ.
لقد اغتنم الحضور الغفير والمهتمين بهذا المعرض محاضرة الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية ومدير المتحف المصري في برلين؛ للإطلاع هذا المعرض الفني حيث استمع الحضور إلى هذه المحاضرة باهتمام شديد. وقد شارك الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ كل من سام بردويل و تيل فيلراث في أعداد هذا المعرض بصورته الرائعة والمثيرة والمبدعة في متحف الدولة للفن المصري في ميونيخ.
بعد العرض الأول والذي اقيم في مدينة الدوحة في قطر في متحف: المتحف العربي للفن الحديث، ومحطته الثانية في باريس في معهد العالم العربي، وفي فالنسيا. يقدم المعرض والذي يقام في المتحف المصري الجديد في مدينة ميونيخ الجانب المجهول في أوروبا عن الدور المصري والعالم العربي في الفن، في الوقت نفسة فأن المعرض يحاول القاء الضوء على التغيرات التي تقع على الاعمال الفنية منذ صياغتها مروراً بالعرض ونظرة الجمهور اليها وظهور تلك الاعمال في وسائل الاعلام والتغيرات التي تطرء عليها، واستخدام تلك الاعمال في الاطر السياسية والتجارية، ويعد تمثال رأس الملكة نفرتيتي في برلين من ابراز الامثلة على ذلك.
لقد وضع القائمون على هذا المعرض محوريين رئيسان يتمثل الاول في مسألة تعاطي الفن الغربي مع معطيات الفن المصري القديم من خلال آليات العرض والتعامل مع العمل الفني، ويعرض الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ احد الأمثلة على ذلك من خلال المجموعة الفنية والتي وضع لها المتحف الجديد في برلين في القرن التاسع عشر الميلادي، واريد له ان يكون نموذجاً للمنظور الاوربي للمنطقة. وقد احتوى ذلك الاطار والمنظور التصور والخيال حول مصر والذي استمر تأثيره في الفن المستشرق في القرن التاسع عشر وعلى الرغم من التحول في الفن والحداثة فيها الا ان الفنان الاوربي قد وجد بعض الصعوبات في الاقتراب من مصر حتى الوقت الحاضر. وفي هذا المعرض قدم الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ العديد من الاعمال الفنية الاوروبية التي تمثل هذا الجانب.
اما المسألة والمحور الثاني الذي تناوله هذا المعرض فتمثل في الفن المصري الحديث المنتسب إلى مصر القديمة. وأشار الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ إلى ان وجود أعمال فنية لفنانين مصرين وعرب كانت قبل هذا المعرض امراً بعيد المنال ولكنها تمثل الآن حداثاً فريداً ومتميزاً لهذا المعرض، حيث قدم الأستاذ فيلدونغ العديد من الاعمال المثيرة للإهتمام تمثل الاصالة وترتبط بصورة وثيقة بتاريخ البلاد والارض.
لقد بقي الطرح حول التغيرات وطرق تقديم وتقيم الاعمال الفنية محوراً رئيساً لهذا المعرض ولم يغفل القائمين عليه هذا التسائل، لذا يقدم التمثال النصفي لنفرتيتي نموذجاً فريداً اتخذه العديد من الفنانيين مصدر الهام لأعمالهم الفنية، حيث يقدم فنانين من المجر اعمالهما كما يقدم الفنان الاردني يونس مشهد الملكة نفرتيتي وآلة الخياطة من عهد جمال عبدالناصر وتمثال نفرتيتي للفنان هانز بيتر فيلدمان
اتحيت الفرصة لاعضاء الجمعية والسادة المدعوين في نهاية شهر يونيو وبداية شهر يوليو للمشاركة في جولتين خاصتين بمرافقة الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ للإطلاع على المعرض.
يستمر المعرض حتى 7 سبتمبر 2014 في المتحف الوطني للفن المصري في مدينة ميونخ.
بعض الانطباعات من محاضرة الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ نائب رئيس الجمعية تجدونها في معرض صورنا.
للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت أو على صفحتنا على موقع التواصل الاجتماعي فيس بوك، إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.