اليوم المفتوح: جمعية الصداقة العربية الألمانية تقدم نفسها
يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...يقع مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في شارع فالستراس رقم 61 في منطقة فيشراينسل منذ عام. لهذه المناسبة، نظمت
...تنعي جمعية الصداقة العربية الألمانية الدبلوماسي الألماني السابق ديتر فالتر هالر، الذي وافته المنية فجأة أثناء زيارته إلى
...استقبل نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية، السيد حسام معروف، وأعضاء مجلس الإدارة، في 28 نوفمبر 2024 السفير
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 نوفمبر 2024، لقاءً مميزًا استضافت فيه جمعية "أصدقاء جامعة القدس" ضمن فعاليات
...في 15 نوفمبر 2024، عقد مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماعًا ترحيبيًا مع سعادة السفير المصري الجديد
...اجتذب اللقاء الثاني لسلسلة ناقشات جمعية الصداقة العربية الألمانية ومؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية الجديدة الجامعات وبناء المجتمع، والذي عُقد في 21 مايو عدد غفير من الحضور. وعلى الرغم من الاجواء الصيفية الحارة فقد حضر هذا اللقاء والذي عُقد في قاعة ليبنيتس في أكاديمية برلين براندنبورغ للعلوم في جيندارماركت في برلين ما يزيد على 200 ضيف. وقد جاء هذا اللقاء ضمن الأمسية البرلمانية لبرامج الماجستير الألماني- العربي التابع للمؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي (DAAD) والجمعية الألمانية للتعاون الدولي (GIZ)، والذي تعمل جعمية الصداقة العربية الألمانية في تنظيمه واستضافته منذ عدة سنوات.
بعد الكلمات الترحيبية من السيد أولريش قروثس نائب السكرتير العام للمؤسسة الألمانية للتبادل الأكاديمي الألمانية، والأستاذ الدكتور ماتياس فيتر عضو مجلس الإدارة في جمعية الصداقة العربية الألمانية، تحدث سعادة النائب الكسندر رضوان، عضو البرلمان الألماني وعضو جمعية الصداقة العربية الألمانية لعدة سنوات حول الموضوع الرئيس لهذا اللقاء، حيث شدد في حديثه على الحاجة إلى التغيرات الاقتصادية في الدول العربية، وتعزيز ومكافأة الابتكار وروح المبادرة وهو الامر المطلوب اكثر من السابق.
بعد ذلك بدأ حوار الخبراء المدعوين تحت إشراف باتريك ليوشنير (من أكاديمي الدويشه فيله) لمناقشة سؤال اللقاء والذي كان: من هم خريجي الجامعات الذي يحتاج اليهم الاقتصاد العربي ؟.
ضم فريق الخبراء لهذه الأمسية العديد من الضيوف والعلماء من مختلف التخصصات والإدارات، أذ ضم فريق الحوار الأستاذ حسام الدين الدقاق، عضو فريق العمل لبرنامج الماجستير الألماني- العربي "التغيير الاقتصادي في العالم العربي"، الأستاذ الدكتور بيرند فرياسليبن، مدير المشروع الألماني - العربي "تعزيز روح المبادرة للابتكارات العلمية في مجال تكنولوجيا المعلومات" من جامعة فيليبس ماربورغ، الأستاذة الدكتورة ألفه كانون، مديرة مشروع "صفاقس-كيمنتس: التعاون في التعليم العالي للهندسة" في جامعة كيمنتس للتكنولوجيا؛ السيد أحمد مرعي، رئيس فرع تاف (TÜV) (هيئة الرقابة التقنية) في شمالِ مصر، وبياتي شنايدر - كوفاتس، مديرة مكتب مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية في تونس، وهيلدغارد فوقلمان مديرة مشروع الجمعية الألمانية للتعاون الدولي في تونس "التدريب المهني وتعزيز توظيف الشباب".
كانت معضلة أسواق العمل العربية محور النقاش الرئيس لهذه الأمسية، حيث تشاهد الأسواق العربية تدريب وتخريج طلبة في تخصصات مختلفة لا تتناسب مع متطلبات سوق العمل او الاقتصاد؛ لذا قام خبراء اللقاء والذي يعملون في بلدان مختلفة، بمناقشة الاختلافات والتشابهات لهذه المعضلة والاقتراحات لإيجاد حُلول فعالة لها.
كانت الفرصة متاحة اثناء المناقشات للجمهور للمشاركة في الحِوار من خلال ارسال الأسئلة والتعليقات عبر موقع التواصل الاجتماعي 'تويتر' إلى مدير النقاش السيد باتريك، حيث يتم أدرجها في المناقشة. بالإضافة إلى ذلك، كان هناك حوار ونقاش مطول بين متحديثين الأمسية والحضور والذي اظهر الحماس واستمر لمدة طويلة، تبعه مناقشات وأحاديث مختلفة بين الحضور والضيوف الكرام اثناء تناول بعض الأطعمة والأشربة (البوفيه) والذي خلق أمسية مثيرة ورائعة.
يمكن الاطلاع على تقرير مفصل حول مناقشات الأمسية في صفحة مؤسسة التبادل الأكاديمي الألمانية شراكات التحوّل على الانترنت.