DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG

رمضان كريم

يسر جمعية الصداقة العربية الألمانية أن تهنئ جميع المسلمين والمسلمات بحلول شهر رمضان المبارك

 

صورة: © Jonas Reiche/DAFG

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...

التألق والمأساة المعرض الفني الفوتوغرافي وجوه من فلسطين

إن محاولة إحياء عملية السلام في الشرق الأوسط وإيجاد حل سلمي لذلك الصراع قد جلب اهتمام الجماهير المختلفة ضمن ذلك فإن الحياة اليومية للفلسطينيين تبدو تتلاشى شيئاً فشيئا عن الأنظار تلك اليوميات التي تكون أكثر بكثير من مجرد العنف والفوضى تلك التي نقوم باستسقائها وجمعها دون شعور عبر وسائل الإعلام المختلفة.

 تحاول انجليكا اوشينر من خلال مجموعة الصور الفوتوغرافية التي يحتضنها المعرض وجوه من فلسطين والتي تعرض حتى نهاية شهر حزيران بمقر جمعية الصداقة العربية الألمانية في برلين، إلقاء الضوء على الجانب الآخر من تلك اليوميات وتوسيع المنظور المحدود لها . في حفل الافتتاح والذي  أقيم في 8 مايو 2014 في مقر الجمعية رحّب السيد حسام معروف نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية والدكتورة انجيليكا بالضيوف الكرام وبسعادة السفيرة الفلسطينية في ألمانيا خلود دعيبس والمصوران مايكل لودر ومانفريد فريدريش.

مجموعة الصور والتي تعرض في هذا المعرض تكشف عن شيء مغاير لتلك التكهنات السائدة، فتلك الصور الصامتة تكشف عن لحظات متضاربة ومختلفة من الحياة اليومية للفلسطينيين، وتمثل مدن بيت لحم والخليل وجنين ورام الله ونابلس وسكانها الموضوع الرئيسي والإحداث التي تقدمها هذه الصور، لقد أدهش المشاهدين للوهلة الأولى من صور وجوه حرّاس قبر ياسر عرفات وفي ذات الوقت غمرهم الإعجاب بصورة تلك الفتاه الصغيرة والتي تحرك إحدى عينيها، كما كان للعديد من الصور التي تمثل جوانب مختلفة من الحياة اليومية الفلسطينية كصور الخضراوات  الملونة إلا أن صور ذلك الجدار الرمادي كان لها تعبيراً آخر على وجوه المشاهدين.

الصور من كنيسة المهد، حيث ميلاد السيد المسيح وتلك الثريات المعلقة كانت في غاية الروعة، وتلك الصور التي تمثل شارع الشهداء في الخليل في منتصف النهار. تلك الصور وتعابيرها  ومدلولاتها تجعل المرء يشعر انه في فلسطين، تلك الكلمات التي عبر بها نائب رئيس الجمعية السيد حسام معروف الفلسطيني الأصل للجمهور والضيوف إثناء حديثه  عن انطباعه حول الصور.

مشروع ألماني عربي

يعكس المعرض الرغبة والمهام التي تسعى جمعية الصداقة العربية الألمانية لتحقيقها وهي التقارب بين ألمانيا والعالم العربي ورعاية مصالحهم. لقد وضع الفلسطينيون الأساس والألمان يكملون الصور من وجهة نظرهم، هذا ما وصفت به القائمة على المعرض انجيليكا تلك الصور في كلمتها الافتتاحية تضم مجموعة الصور التي تعرض صوراً لخمسة فنانين فوتوغرافيين ألمانيان وثلاثة فلسطينيين دمجوا الانطباعات الفردية حول فلسطين في بانوراما رائعة ومتناغمة على الرغم من اختلاف مهنهم ودوافعهم الفنية .

اصغر الفنانين في هذا المعرض الفنانة الفوتوغرافية دينا مصطفى من جنين والتي شاركت في ورشة عمل للتصوير الفوتوغرافي في جنين ضمن مسرح الحرية ، الفنان الفلسطيني الثاني والذي يسكن في رام الله ويعمل كمصور صحفي محمد الحاج يوثق الصراع الدائم بين الاسرائليين والفلسطينيين وخاصة في بلدته بلعين والتي فقدت 60% من مساحة أراضيها الزراعية  نتيجة لبناء إسرائيل للجدار العازل. مجدي حداد والذي يعمل كمصور حر ومصمم جغرافيكي .

منفرد فريدريش والصيدلي ومتخصص في التصوير الفوتوغرافي منذ عام 1963 قدّم في صوره لقطات كانت قد أخذت أثناء رحلته عبر إسرائيل وفلسطين عام 2011، وكانت معدة للاستخدام الشخصي فقط، المصوّر مايكل لويدر والذي كان لموضوع بناء الجدار برلين وصوره قبل وبعد سقوطه في ألمانيا  حيث خصص الجزء الأكبر من صوره للجدار العازل في فلسطين تلك اللقطات والصور التي كانت جزءاً من رحلة صحفية عام 2008 وعلى الرغم مما حملته أمسية الافتتاح من تناقضات إلا أن الأجواء الودية التي كانت سائدة تمثل نقيضاً لواقع الحياة اليومية التي يعيشها الفلسطينيون والتي عبرت عنها تلك الصور وحتى في الحياة اليومية للفلسطينيين والتي لا يستطيعون فيها  الهروب من الواقع لا بد للحياة الطبيعية أن تستمر وقد أعرب السيد حسام معروف في النهاية عن الأمل للتوصل إلى حل سلمي للصراع المأساوي .