جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الكاتب اللبناني الياس خوري
في 15 سبتمبر 2024 توفي الأديب اللبناني إلياس خوري عن عمر يناهز 76 عاما بعد مرض عضال. ومعه يفقد الأدب العربي وأحد من أهم
...في 15 سبتمبر 2024 توفي الأديب اللبناني إلياس خوري عن عمر يناهز 76 عاما بعد مرض عضال. ومعه يفقد الأدب العربي وأحد من أهم
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 10 سبتمبر 2024 مناقشة المائدة المستديرة للخبراء حول موضوع “هجمات الحوثيين في
...بوفاة الأستاذ الدكتور فيرنر إندي، فقدت أبحاث الشرق الأوسط الألمانية أحد أهم روادها. ونشير هنا إلى نعي راينر هيرمان في
...السادة أعضاء الجمعية والمهتمين،
يسعدنا الاعلان أنه يمكن الآن متابعة جمعية الصداقة العربية الألمانية عبر شكبة التواصل
...من الخط العربي إلى الموسيقى العربية: تمكن طلاب الصف التاسع والعاشر في مدرسة ماكس بلانك الثانوية في وسط مدينة برلين في
...يتسارع نمو الأدب الصادر باللغة العربية في العقود الأخيرة على المستوى العالمي من حيث التنوع في الكم والنوع، يتبين ذلك من خلال القاء نظرة خاطفة على القائمة االمنشورة للجائزة التي وزعت الاسبوع الماضي، وهي الجائزة العالمية للرواية العربية والمعروفة ايصاً تحت اسم "جائزة البوكر العربية". هذا التنوع في الادب العربي يغتنمه الكل وليس فقط في المانيا.
تحت رعاية السيد إلياس الغرياني سفير الجمهورية التونسية في المانيا اقميت الامسية الادبية الالمانية العربية "أرواح هائمة" مع كمال العيادي، بالتعاون مع مؤسسة سلامة للفنون. استطاع الحضور فيها الاستماع والقاء نظرة من خلال قصتين للاديب التونسي كمال العيادي.
بعد كلمات الترحيب من عضو مجلس الادارة فولف شفيبرت وسعادة السفير التونسي السيد إلياس الغرباني والسيدة ميساء سلامة فولف قدّم الشاعر عادل قرشولي صديقه كمال العيادي الى الحضور.
حياة بين موسكو والقاهرة وبرلين
كمال العيادي، الذي ولد في عام 1967 ونشأ في القيروان في تونس، بدأ يكتب الأدب في سن الـرابعة عشر من العمر. انبهر العيادي بشدة بالأعمال الكلاسيكية الروسية، ولا سيما بوشكين، وغوغول وتشيخوف، ونظرا لفرص التمويل القائمة انذاك، فقد درس العيادي علوم السينما في موسكو. واليوم يعيش العيادي بين ميونيخ والقاهرة، التي وصفها بأنها مصدر إلهام لقصصه. فضلاً عن ذلك كتب الروايات والقصص القصيرة والقصائد والمسرحيات. وهو محرر ومدير المجلة الثقافية الدروب. وقد عُرف الكاتب من خلال العديد من المجموعات القصصية مثل- مدن ووجوه ورحلة إلى الجحيم والملك الأبيض ومجموعة القصص القصيرة التي صدرت في الاونة الأخيرة "أرواح هائمة" والتي تم القراءة منها في الامسية الادبية.
قصص تعكس الانقسامات الثقافيةكلا القصتين أنيتا والرسائل المغشوشة تحاول معالجة التحول الذي يعيشه المهاجرين العرب في المانيا، من خلال اسلوب السخرية ضمن الحدود الادبية الى الحدود التي تلتقي فيها الثقافتين.تلقي قصة أنيتا الضوء على بعض المشاهد اليومية للحياة الزوجية وبعض المشاكل الصغيرة اليومية التي تواجه الزوج العربي وزوجته الألمانية، ويقدم الكاتب من خلال هذه القصة وباسلوبه النقد الرائع بعض الانتقادات الى المجتمع. أما قصة الرسائل المغشوشة فتقدم قصة سالم الذي يعيش في المانيا منذ فترة طويلة وزوجته حنان التي لحقت به من تونس، وتلقي القصة الضوء على سوء الفهم وضيق مخيلة الزوج وصعوبة التأقلم مع معطيات الحياة اليومية في المانيا. الكاتب بمثابة الكاميرة التي تلتقط صوراً من الحياة اليومية "اشعر باني أقل من كاتب واقرب ان اكون كاميرة يابانية متطورة" – العيادي ذلك الكاتب الذي يجوب الشوارع باحثاً عن صور ونماذج لقصصه أو تكون قريبة منه.لذلك فهو يرى نفسه بأنه "جامع صور من الحياة اليومية". لاسيما في عالم المهاجرين العرب في ميونيخ، ويحاول تصوير ذلك في مجموعته القصصية الجديدة "أرواح هائمة". وعدّ الكاتب ان اعمال غوته كانت الهمة التي انطلقت منها اعماله الادبية، والتي شجعته على تحقيق حلمه في الكتابة والقراءة. أما في العالم العربي فان نجيب محفوظ، الروائي المصري الكبير والحاصل على جائزة نوبل للآداب والاديب السوداني الطيب صالح، والذي تمثل كتاباته مثالاً لكتابات العيادي من حيث القاء الضوء على الاختلاف في الثقافات هؤلاء اهم الكتاب الذين اقتدى بهم ومثله الاعلى في الادب.قدمت قصة أنيتا من قبل المؤلف باللغة العربية، تبع ذلك قراءة الترجمة من قبل الصحفي في دويتشه فيله عبد الرحمن عمار، أما قصة الرسائل المغشوشة فقد قراءها باللغة الالمانية الاستاذ الدكتور ادورد هواييس من المعهد العالي في هايدلبرغ. لقد كان لتفاعل الحضور مع الامسية الاثر الكبير في منح الاجواء الكثير من التفاعل من خلال فتح باب النقاش, وتبادل الاسئلة بين الاديب والحضور من العرب والألمان والتي كانت في منتهى الروعة.المجموعة القصصية "أرواح هائمة" نُشرت باللغات العربية والإنجليزية والفرنسية. وهي قيد الترجمة بالألمانية.