DAFG

عيد فطر مبارك‎

تتقدم اليكم جمعية الصداقة العربية الالمانية بأحر التهاني واطيب الاماني بمناسبة عيد الفطر المبارك!

 ...
DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...

كلمات عربية في اللغة الالمانية ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية "من الشرق يأتي النور"

جاءت محاضرة العالم اللغوي أندرياس اونغر في 30 أبريل 2013 ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية "من الشرق يأتي النور" تحت عنوان "من الأدميرال إلى السكر – كلمات المانية ذات جذور عربية" وذلك استكمالاً لرسالة الجمعية في دعم التبادل الثقافي بين العالم العربي والمانيا. استهلت الامسية بترحيب نائب رئيس الجمعية الاستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ بالضيوف الكرام وبمحاضر الامسية أندرياس اونغر مؤلف كتاب "من الجبر إلى السكر: كلمات عربية في اللغة الألمانية" ، والذي صدر في يونيو 2013 بطبعته الجديدة.

كلمات عربية في اللغة الألمانية: شوهد التأثير العربي الإسلامي في الثقافة الأوروبية
أكد الأستاذ ديتريش فيلدونغ في كلمته الترحيبية على اهمية هذه المحاضرة وإنها حلقة رئيسية ضمن سلسلة المحاضرات "من الشرق يأتي النور".  لقد اوضح اندرياس اونغر في محاضرته الاثار العديدة والمتنوعة والمدهشة للغة العربية في لغتنا اليومية، فمن خلال اسلوبه المتميز تنقل المحاضر بين اللغة والتاريخ للوصول الى تاريخ الكلمة والمفاهيم في رحلتهم من الشرق إلى الغرب، كما بين تأثير الثقافة العربية الإسلامية في أوروبا.

لإثبات هذا التأثير وبيان مدى تعارضه مع التصور السائد من قبل بعض الاطراف بان اغلب التأثير في الثقافة الاوربية جاء من التقاليد اليهودية المسيحية؛ قدم اندرياس اونغر في محاضرته ستين مثالا موجزة ومثبتة علميا على وجود كلمات ذات جذور عربية في اللغة الألمانية، حيث كان الاعتقاد السائد انها دخلت من الفرنسية والايطالية القديمة إلى اللغة الألمانية - من الكلمات المعروفة مثل "القاضي"، إلى الكلمات أقل وضوحا مثل "السبانخ".

من "المرتبة" إلى "الخوارزميات": تبادل البضائع ونقل المعرفة على الرغم من الصراعات
كان انتقال هذه الكلمات على وجه العموم يتم عبر التبادل التجاري وبشكل خاص عبر البضائع ألكمالية، فعلى سبيل المثال فان كلمة „Matratze“ (تنبع من كلمة مطرح) دخلت كسلعة كمالية لتدل على المكانة الاجتماعية ورمز لطبقة النبلاء الألمانية في العصور ألوسطى, وفي وقت لاحق كمصطلح عام لحصيرة النوم المليئة، وهكذا وجدت طريقها إلى المفردات في اللغة الألمانية. ولكن الكلمات ذات الجذور العربية هي دليل واضح على نقل المعرفة بين العالم العربي والغرب: ذلك ان العديد من المصطلحات في علم الدواء والفلك والرياضيات والتكنولوجيا تنبع من اللغة العربية ونجدها أيضا في اللغة الألمانية.

كلمات مثل "زينيث"، "الملغم" أو "خوارزمية" انتقلت مع دلالتها المادية والمعنوية من اللغة العربية، وهي دليل وشاهد على الدور الريادي الذي احتله العالم العربي خلال ذروة العلوم العربية الإسلامية في العصور الوسطى. لم يرتبط انتقال السلع والمعرفة والكلمات بنوع العلاقة السائدة انذاك بين اوروبا والعالم الاسلامي وماهيتها اذا كانت علاقة سلمية أو فيما اذا كانت في حالة صراع. على العكس من ذلك، فإن العديد من الكلمات المستعارة تم نقلها خلال زمن الحروب الصليبية والحروب ضد الأتراك، وهو ما يعتقده أندرياس اونغر، واستمرت الثقافة العربية الغنية بإظهار سحرها في العالم الغربي على الرغم من التحديات الأيديولوجية والصراعات.

لقد تبع المحاضرة نقاش مثمر بين الحضور وأندرياس اونغر حول موضوع المحاضرة كلمات عربية في اللغة الالمانية وحول تأثير الثقافة العربية في أوروبا. لقد كانت هذه المحاضرة دليلاً إضافيا على نجاح سلسلة محاضرات "من الشرق يأتي النور" في اثراء وتعميق التبادل الثقافي.

للمزيد من المعلومات حول جمعية الصداقة العربية الألمانية يرجى الاطلاع على صفحتنا على الانترنت إذا كانت لديكم الرغبة في الانضمام إلى عضوية الجمعية.