يمكن الآن متابعة جمعية الصداقة العربية الألمانية عبر شبكة التواصل الاجتماعي لينكد إن
السادة أعضاء الجمعية والمهتمين،
يسعدنا الاعلان أنه يمكن الآن متابعة جمعية الصداقة العربية الألمانية عبر شكبة التواصل
...السادة أعضاء الجمعية والمهتمين،
يسعدنا الاعلان أنه يمكن الآن متابعة جمعية الصداقة العربية الألمانية عبر شكبة التواصل
...من الخط العربي إلى الموسيقى العربية: تمكن طلاب الصف التاسع والعاشر في مدرسة ماكس بلانك الثانوية في وسط مدينة برلين في
...تُنظم جمعية الصداقة العربية الألمانية بنجاح منذ خمس سنوات دورات اللغة العربية المخصصة للمعلمين وموظفي المدارس؛ ونظراً
...عُقد في الفترة 10 إلى 11 يونيو 2024 الحوار الألماني الخليجي السادس في برلين، بتنظيم من جمعية الصداقة العربية الألمانية
...ضمن "برنامج الحوار" لمؤسسة كونراد أديناور الذي عُقد في برلين في الفترة من 12 إلى 17 مايو 2024 تحت عنوان "ألمانيا
...تقوم جمعية الصداقة العربية الالمانية بتنظيم سلسلة محاضرات حول موضوع " الماضي والحاضر – بلدان العالم العربي وماضيها ". وكان اول نشاط في هذه السلسلة هو المحاضرة التي القاها في مقر الجمعية في برلين مدير المتحف المصري في برلين ونائب رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية البروفسور ديتريش فيلدونغ عن عمليات البحث عن الاثار في السودان.
تميزت محاضرة البروفسور فيلدونغ بالحضور الكثيف من المهتمين ومن بينهم سعادة السفير السوداني الدكتور بهاء الدين حنفي منصور وزميله السوري سعادة السفير الدكتور حسين عمران. وبطريقة جذابة ومتنوعة شرح المحاضر باسهاب نشاطات البحث عن الآثار في السودان. وقد اختار المحاضر الذي يشتهر بخبرته الطويلة في مضمار البحث عن الاثار في السودان وبتنظيمه لعدد من المعارض العالمية عنوانا لمحاضرته " السودان – بلد يكتشف ماضيه " ليعبـّـر من خلاله عن المقولة الرئيس في محاضرته التي ترى ان المنجزات التاريخية للنوبة تقف على قدم المساواة مع المنجزات الفرعونية في مصروهي المقولة التي تخالف الافتراض الذي يؤيده علماء آثار منذ سنوات والقائل بأن السودان لايعدو ان يكون فرعا لمصر. وهذه الفرضية التي اوردها المحاضر اثارت نقاشا مستفيضا جرى اثنائه التساؤل حول مدى تأثيرها على الهوية الوطنية للسودانين ووعيهم.
وفي ختام المحاضرة اشار البروفسور فيلدونغ الى مشروع بناء متحف آثار صغير في السودان يشرف على مخططه الهندسي المهندس البريطاني المشهور دافيد شيبرفيلد. وتبذل حاليا جهود للحصول على مزيد من الدعم المالي والمعنوي للمشروع.