DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستديرة حول العلاقات الألمانية السعودية

أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات

 ...

الشاعر العراقي عبد الكريم كاصد يقرأ من شعره في جمعية الصداقة العربية الألمانية

الشعر والثقافة ليست كمصطلحات يمكن من خلالها التواصل مع الوضع الراهن اليوم في العراق، بتلك الكلمات التي شكك من خلالها الأستاذ الدكتور بيتر هاس المدير السابق لمتحف الفن الإسلامي في برلين وعضو المجلس الإستشاري في جمعية الصداقة العربية الألمانية في كلمته الترحيبية للمحاضرة التي عقدت بالتعاون بين جمعية الصداقة العربية الألمانية ومنتدى بغداد للثقافة والفنون في برلين. إذا ما كانت وسائل الإعلام اليومية المحلية تنقل لنا صورة واقعية عن الحياة اليومية في العراق لذا ولأجل إعطاء فرصة أكبر للحضور للإطلاع على البلاد من جوانب مختلفة على يد أحد المختصين من خلال إعطاء الفرصة للشاعر العراقي الذي يعيش في المنفى عبد الكريم كاصد، وأشار الأستاذ الدكتور هاس إلى أولئك الشعراء الألمان الكبار الذين يعرفهم الجميع ولا يقرأ أحد لهم، وعلى العكس من ذلك فإن الوضع في العالم العربي يبحث بشدة عن التعامل مع الشعر لحاجته إلى كل وسائل التعبير والتي يستطيع من خلالها إخراج ما في نفسه وأشار كذلك إلا أنه من النادر أن يجتمع الناس اليوم في مكان للحديث والحوار حول الشعر، وهو مثلاً ما يحدث في ميدان التحرير في بغداد إذ من النادر أن يجتمع الناس لمناقشة الشعر.

 السيد إبراهيم شريف ممثل منتدى بغداد للثقافة والفنون دعا الجمهور وبشدة للإستفادة من هذه الفرصة من خلال الحديث مع الضيف الشاعر والضيوف الآخرين للحديث عن الفن والثقافة العراقية. واستعرض في كلمته الحدود بين الحقيقة والخيال والفروق بين أشكال التعابير الثقافية عند الفنانيين العراقيين والحقيقة في العراق اليوم وأبدى سعادته بأن الشعر والثقافة قد جمعت هذا العدد الهائل من الضيوف الكرام.

 بشكلٍ متبادل تبادل الفنان قراءة الشعر باللغة العربية والذي ترجم إلى اللغة الألمانية من قبل الفنانة مريم عباس. الفنانة مريم عباس والتي درست الفن والمسرح والإنتاج التلفزيوني كانت على درجة عالية من الإتقان والإلقاء وهو الأمر الذي يلاحظ من خلال التصفيق الحار الذي واجه به الجمهور القراءة بشكلٍ متقطع وطالب بإعادة بعض مقاطع القصائد.

 وأظهر الشاعر جانباً من روحه المرحة عند حديثه عن القيصر (الذي رأى شعبه عارياً وتحدث قائلاً: آه كم هو جميل الشعب في ملابسه) واختلفت المشاعر بين الجمهور من خلال نظرته إلى العراق كجريح من خلال قصيدة أسد بابل وسربد وهي قصيدة عن مدينة خيالية غير قابلة للوجود وأسمها مشتق من الكلمة العربية سار والتي تعني  السراب وأباد وهو الوصف الفارسي لأحد مناطق المدينة.

في النقاشات التي تلت المحاضرة كان هناك فرصة للضيوف والحضور الكرام لمناقشة مضمون القصائد والإطلاع على الوضع الثقافي والفني في العراق.  للراغبين بالإطلاع على بعض القصائد المختارة للشاعر العراقي عبد الكريم قاصد يمكن إرسال رسالة إلكترونية إلى العنوان الإلكتروني الآتي: 

 هذه قصيدة مختارة للشاعر:

على بعد أمتار يجلس أسد بابل
لامساطب تحيط به ولا أطفال لاجنائن ولا أبراج
وحين يمر الناس به لا يلتفتون يهز رأسه أسفاً مردداً جملة واحدة جملة لا يسمعها أحد
وإن سمعها لا يعيرها انتباها
أنا أسد بابل

الشاعر العراقي المعروف عبدالكريم كَاصد من أهم الشعراء المعاصرين. ولد في مدينة البصرة " العراق" سنة 1946 . حصل على ليسانس في الفلسفة من جامعة دمشق سنة 1967، وعلى الماجستير في الترجمة من جامعة ويستمنستر – لندن سنة 1993، وبكالريوس في الأدب الإنجليزي من جامعة نورث لندن سنة 1995. عمل مدرساً لعلم النفس واللغة العربية في العراق والجزائر، وفي عام 1978 غادر العراق إلى الكويت هارباً عبر الصحراء على جملٍ، ثمّ إلى عدن حيث عمل محرّراً في مجلة الثقافة اليمنية، وفي نهاية 1980 رحل إلى سورية ثمّ إلى لندن أواخر 1990 حيث يقيم حالياً. تُرجم شعره إلى اللغتين الفرنسية والإنجليزية في أول أنطلوجيا للشعر العربي، كما أدرج اسمه وأعماله الأدبية في (معجم الكتاب المعاصرين) و (معجم البابطين) له مؤلفات كثيرة في الشعر والمسرح والقصة، وأقيم باسمه مهرجان المربد لسنة 2006.

الممثلة مريم عباس ولدت مريم عباس عام 1970 في بغداد. بعد بلوغها الثانية عشر، أتت إلى برلين حيث ترعرت وتعلمت فيها. أنهت دراسة التمثيل في معهد موتسارت في سالزبورغ. شاركت بأدوار تمثيلية عديدة في المسرح والسينما والتلفزيون، كمسرح "بورغ تياتر في فيينا" وفي فيلم " ليلة الأشكال" عام 1999 لاندرياس درَّزن.

انطباعات الأمسية تجدونها في معرض صورنا.