مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية في ضيافة السفير المصري
التقى وفد من مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية في 15 مارس 2022، سعادة سفير جمهورية مصر العربية في برلين السفير
...التقى وفد من مجلس إدارة جمعية الصداقة العربية الألمانية في 15 مارس 2022، سعادة سفير جمهورية مصر العربية في برلين السفير
...تنظم جمعية الصداقة العربية الألمانية منذ عام 2019 المؤتمر السنوي "الحوار الألماني العربي الخليجي حول الأمن والتعاون"
...تعد العطور والأبخرة في شبه الجزيرة العربية مثل اللبان والمر جزءًا من التراث الثقافي مثلها مثل المواقع والمعثورات
...ما هي آثار إقامة نهائيات كأس العالم لكرة القدم التي ستقام في نهاية هذا العام على ظروف العمل والعمال في قطر ودول منطقة
...شكلت عمليات التحول الداخلي والتدخلات الخارجية التطورات السياسية والاجتماعية في المنطقة بين البحر المتوسط وهندوكوش في
...في 16 يونيو 2011م دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية والملحقية الثقافية في سفارة جمهورية مصر العربية إلى محاضرة ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية – مراكز الثقافة العربية. في هذه المحاضرة تحدث الدكتور فيليب شبايزرأستاذ تاريخ العمارة والمحافظة على المواقع التاريخية في جامعة برلين التقنية حول القاهرة وتراثها المعماري. في بداية المحاضرة رحب الملحق الثقافي في السفارة المصرية الأستاذ الدكتور الدمياطي بالضيوف الكرام وبهذه الخطوة التي تهدف إلى تعزيز التعاون وزيادة التواصل مع جمعية الصداقة العربية الألمانية.
بدوره رحب الأستاذ الدكتور كلاوس بيتر هازه عضو المجلس الإستشاري لجمعية الصداقة العربية الألمانية والمدير السابق لمتحف الفنون الإسلامية في برلين بالحضور الكرام وبالأستاذ المحاضر ومحاضرته حول القاهرة التي اعتبرها قلب الثقافة العربية. وقدم الضيف المحاضر الأستاذ الدكتور فيليب شبايزر والذي عمل في مصر من عام 1977م – 1990م حيث عمل بدايةً في أعمال التنقيبات الأثرية ولاحقاً عمل كرئيس لمشروعات الترميم التي قامت فيها الجهات الألمانية في مدينة القاهرة القديمة. خلال هذه المحاضرة قدم الأستاذ المحاضر نبذة تاريخية عن تاريخ الهندسة المعمارية المصرية بشكلٍ متلاحق ومفصل وخاصةً العمارة في الفترة الأموية من عام 671- 750م حتى القرن التاسع عشر إضافةً إلى العمارة من الفترة العثمانية والآثار الأوروبية التي تركوها على عمارة المدينة. كل ذلك من خلال خبرة المحاضر وملاحظاته وذكرياته من خلال عمله في القاهرة لما يقارب ثلاثين عاماً.
بدأت قصة القاهرة العربية عندما افتتح المسلمون مصر عام 641م وقاموا بإنشاء معسكر للجيش قرب منطقة الفسطاط فقد أنشأوا في الأصل مدينة من الخيام حول حصن عسكري ويمكن ملاحظة الآثار المتلاحقة للأسر التي حكمت مصر في أماكن مختلفة حتى اليوم، فعلى سبيل المثال مسجد أحمد بن طولون والذي سمي نسبةً إلى أحد الولاة العباسيين أو القلعة التي بناها صلاح الدين عام 1171م واستمرت طفرة البناء في القاهرة أثناء الفترة المملوكية فأنشأت العديد من المساجد والمدراس الدينية والقصور والمباني التجارية للبيع بالتجزئة. وعلى الرغم من سيطرة العثمانيين على مصر عام 1516م وهو الأمر الذي أصبحت فيه مصر كولاية إلا أن القاهرة ظلت مركزاً مهماً للعديد من النشاطات وهو ما يلاحظ في العديد من المباني الخاصة بالبيع بالتجزئة والمرافق الأخرى.
في القرن التاسع عشر وتحت حكم محمد علي وخلفائه وخاصةً اسماعيل باشا تم إنشاء العديد من الأحياء الجديدة على النمط الأوروبي مثل مصر الجديدة وحلوان والجاردن سيتي والتي استمر في بنائها حتى بداية القرن العشرين. بعد استعراض القصة التاريخية لعمارة القاهرة والتي حصلت على اسمها الحالي أثناء فترة حكم الفاطميين لمصر، وعرفت لاحقاً في أوروبا بهذا الاسم تم فتح باب الحوار بين الحضور والأستاذ المحاضر لطرح الأسئلة والحوار حول موضوع المحاضرة.
انطباعات الأمسية تجدونها هنا.