DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

لقاء الطاولة المستديرة لجمعية الصداقة العربية الألمانية مع سعادة السفير السيد خالد عبد الحميد

ترتبط جمهورية مصر العربية وجمهورية ألمانيا الاتحادية بعلاقات  ثنائية وبشراكة قوية تمتد لما يزيد عن 70 عاماً، إذ يتنوع

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

وزير الإستثمار السعودي الفالح يزور ألمانيا

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية برنامجًا رفيع المستوى في ميونيخ ، 6 مارس 2023
ترأس وزير الإستثمار السعودي السيد خالد

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

طبوغرافيا اللجوء والإبعاد

لقد أدى الزلزال المدمر الذي ضرب منطقة الحدود التركية السورية مرة أخرى إلى تسليط الضوء على وضع اللاجئين ومصيرهم. حيث أنّ

 ...
DAFG

حفل إستقبال العام الجديد 2023

أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية حفل إستقبال العام الجديد 2023 في 9 يناير 2023 للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث لم يقم

 ...
DAFG

إجتماع الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 9 يناير 2023 إجتماع الهيئة العامة لجمعية وجاهياً للمرة الأولى منذ عام 2020 حيث

 ...

سليمان منصور في جمعية الصداقة العربية الالمانية في امسية "الفن كتعبير عن الهوية الفلسطينية"

في الثاني من فبرور حظيت جمعية الصداقة العربية الالمانية بشرف استضافة الفنان الفلسطيني سليمان منصور في مقرها في برلين، فقد رحب السيد حسام معروف نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية بالضيوف الكرام وشكر السيد سيغفريد درويزكه من المؤسسة البروتستانتية للشباب والرعاية والذي يعرف الفنان سليمان منصور منذ سنوات عدة وعمل على تنظيم زيارته هذه الى المانيا.

 سعادة الاستاذ صلاح عبد الشافي سفير دولة فلسطين عبّر عن خالص سعادته بهذه الامسية واشار الى ان الفنان سليمان منصور يعد اكثر من فنان عادي فهو ناشط ومربي ومعلم لشعب، فهو لم يستعمل الفن فقط للتعبير عن المقاومة اذ استعمله للتعبير عن هوية شعب وهو واحد من المربيين المهمين على الساحة الفلسطينية والذي يعمل جاهداً لخلق فرص ومشروعات جديدة لكل الاطفال الفلسطينين، كل طفل مدرسة في فلسطين يعرف لوحة سليمان منصور المشهورة "الناقلة" والتي اصبحت رمزاً لمصير الشعب الفلسطيني.

 السيد سليمان منصور اعطى لمحة عامة عن تطور الفنون البصرية الفلسطينية قبل ان يلقي الضوء على خصائص فنونه وميزاتها والدوافع التي تكمن وراء رسوماته.

 الفن الفلسطيني كان منذ بداياته فناً تقليدياً للفنون الغربية، وحتى عام 1948م كان الفن فناً لا سياسياً لذا فان هناك فناً فلسطينياً ما قبل النكبة/ الكارثة، والذي لا يعار له الاهتمام كثيراً الآن، فقد كانت الرسومات الطبيعية والرسومات الخلابة وصور الشخصيات التاريخية هي السمة الغالبة على رسومات قبل عام 1948م، وقد تغير هذا فجأة بعد حدوث النكبة فتحولت الرسومات لتعبر عن اللاجئين والزخارف الشعبية وعن مسائل العجز والفقر والتعبير عن المقاومة وقواتها في اواخر الخمسينيات وفي ذلك الحين عبّر الفنانون عن ذكراهم لقراهم المفقودة والريف الفلسطيني من خلال لوحاتهم اذ ارادوا التعبير من خلال هذه اللوحات عن جزء قد فُقد منهم، بينما عبّرت اللوحات والتي رُسمت في منتصف الستينيات عن الثورة.

 بعد حرب الأيام الستة تركزت موضوعات الرسومات والفن الفلسطيني على مسألة الهوية الفلسطينية والمجتمع الفلسطيني، اذ ان معظم الفنانون قد هاجروا الى المنفى وعبّروا عن مشاهداتهم وخلجات انفسهم من خلال اللوحات الفنية.

 الكثير من مشاهد هذه الفترة تُظهر الاسلاك الشائكة والسجون والعودة الى الارض المفقودة وبالطبع قبة الصخرة والتي تحولت الى رمزاً للقدس ورمزاً للفلسطينين، وكذلك العودة الى الفن الكنعاني القديم والخطوط القديمة اصبح نموذجاً للتعبير عن فنون هذه المرحلة، وعندما منعت السلطات الاسرائيلية عام 1981م رسم العلم الفلسطيني او استعمال الالوان المشكّلة له كالاحمر والاسود والابيض توجه الفنانون الفلسطينيون الى استعمال هذه الالوان بشكل مكثف واصبحت هي اكثر الالوان المستعملة في رسوماتهم، مرحلة اخرى من مراحل الفن الفلسطيني تمثلت في استعمال المواد الطبيعية في الاعمال مثل الطين والقش والخشب والجلد والتي مُزجت مع الالوان الطبيعية لتعبر عن الفن الفلسطيني.

 المشاهد الفنية التي نتجت عن النكبة والحروب المتلاحقة شكّلت اساساً لقيام معرض عام 1971م في القدس وعلى مدى سنين عدة كانت المحاولة لانشاء منظمة مهنية وقيام بنية تحتية فنية. واخيراً في عام 2004م أُتيحت الفرصة لانشاء اكاديمية دولية للفنون في رام الله والتي اعتبرها سليمان منصور من أهم انجازاته. ان فكرة إنشاء متحفاً فلسطينياً للفنون ما يزال قيد الدراسة حتى لو استغرقت هذه الفكرة الكثير من الوقت والتفكير.

 في المناقشات الختامية والتي دارت بعد المحاضرة تم التوسع والنقاش في جوانب مختلفة وكان هناك احاديث جانبية مختلفة بين الحضور ساهمت في اطفاء جو رائع على هذه الامسية والتي قُدم من خلالها نظرة على تاريخ الفن الفلسطيني.

 

انطباعات الامسية مع سليمان منصور تجدونها هنا.