DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستدير لجمعية الصداقة العربية الألمانية - مركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق - العراق

تحولت الجمهورية العراقية  في السنوات الأخيرة إلى مركز هام للحوار الإقليمي، حيث شهدت مدينة بغداد العديد من الإجتماعات

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

أفكار: متحف الفن الإسلامي في الدوحة

يعد متحف الفن الإسلامي في الدوحة في قطر واحداً من أكثر الأماكن زيارة في قطر، وأحد من أهم متاحف الفن الإسلامي في العالم،

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

حوار خاص مع الدكتورة جوليا جونيلا

في ضوء الإنتقادات الموجهة لمونديال كرة القدم في قطر نهاية عام 2022، تدهورت العلاقات الألمانية القطرية بشكل ملحوظ.  إضافة

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنظم زيارة السفير المصري لميونخ

قام سعادة السيد خالد جلال عبد الحميد، سفير جمهورية مصر العربية في برلين بزيارة عاصمة ولاية بافاريا في الفترة من 27 إلى

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية ومعهد الآثار الألماني: واجهات الطوب المزجج لمعبد آشور

يعد معبد آشور أهم وأكبر الأماكن المقدسة للإمبراطورية الآشورية، حيث تم تخزين أجزاء من واجهته المصنوعة من الطوب المزجج

 ...

المساء الثقافي لجمعية الصداقة العربية الالمانية حول الكنوز الثقافية العراقية

في 20 يناير 2011 دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في مقرها في برلين وفداً عراقياً لتقديم محاضرة تحت عنوان «التراث العراقي الضائع ... طريق العودة الطويل»، وقد تكون الوفد من ممثلي من وزارات مختلفة وممثلي السلطات الأثرية والثقافية والذين أتوا إلى ألمانيا لإجراء محادثات مع الخبراء الألمان من الوزارات والبرلمان والمتاحف والمؤسسات الثقافية الأخرى حول إمكانية مساعدة العراق في استعادة كنوزه المفقودة.

 وقد نُظمت هذه الزيارة من قبل سفارة جمهورية العراق في برلين، ففي البداية رحب عضو مجلس جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد نصير بيركهولتس بالضيوف، فيما أعرب سعادة السيد الدكتور حسين الخطيب سفير جمهورية العراق عن سعادته لمتانة العلاقات الثقافية بين جمهورية ألمانيا الإتحادية وجمهورية العراق والتي تشهد نشاطاً متزايداً ويعد الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من أهم القضايا التي تُطرح للنقاش بالنسبة للعلاقات الثقافية بين البلدين، وأنه يقدم الإمتنان ليس فقط للحكومة الألمانية ولكن لكل الشركاء الداعمين لاستعادة هذه المفقودات.

 السفير أرشاد اسماعيل رئيس الدائرة القانونية في وزارة الخارجية العراقية ورئيس الوفد أكد على الأهمية الثقافية والحضارية للكنوز الثقافية والتي تعد جزءاً من الذاكرة الجماعية للشعوب وأكد كذلك أن الحماس وحده لا يكفي لاستعادة المفقودات، وأن العراق يحتاج إلى مساعدة الخبراء في هذا المجال ليس فقط في استعادة المفقودات التي سُرقت واختفت من المتاحف والمعارض عام 1991 والتي كانت مفهرسة، وإنما باستعادة واكتشاف القطع واللقى التي كُشف عنها من خلال الحفريات غير القانونية وهي القطع غير المعروفة للحكومة العراقية والتي يمكن العثور عليها بمساعدة من علماء الآثار الالمان.

  السيد عباس المهدي العامل في دائرة الآثار والشؤون الثقافية أكد على أهمية الدور الألماني البارز في رحلة استعادة القطع المفقودة نظراً للدور البارزالذي لعبته ألمانيا سابقاً في أعمال التنقيب الآثارية التي أجريت في العراق والتي يمكن الإستفادة منها من خلال جمع المعلومات وتبادل الآراء مع الخبراء المختصين، وأكد على الأهمية التي يعول عليها العراق في الإستفادة من خبرات الدول الصديقة والمؤسسات المختصة في مجال البحث عن الممتلكات الثقافية المفقودة.

 العميد نجم محمد المسؤول في وزارة الداخلية العراقية عن حماية الكنوز الأثرية أعطى مثالاً عن التعاون الأمني المشترك بين السلطات العراقية والألمانية، وأكد على أهمية حماية المواقع الأثرية في العراق وبالكيفية التي سيكون عليها في المستقبل.

 الدكتورة فان اس المديرة الثانية  في معهد الآثار الألماني قسم الشرق ورئيسة فرع بغداد ومديرة الأمسية أشارت بشكل واضح إلى أن العراق اليوم يعد من أقدم الأماكن الثقافية في العالم، وهو على النقيض من الحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية فإن هناك الكثير من أعمال التنقيب والبحوث التي يمكن إجراؤها فيه، لذا فإن الخسائر والصعوبات سوف تكون كبيرة وفادحة عندما يكون هناك أعمال تنقيب أثرية غير قانونية، إذ يصعب لاحقاً تصنيف اللقى الأثرية وبالتالي يُصعِّب من عودتها، وشددت على أنه يجب بذل جهود دولية مشتركة لمنع تجارة القطع الأثرية المستخرجة بطرق غير قانونية وشرعية كما يجب سن ووضع قوانين لتلائم الوضعية الحالية والسائدة.

 وفي النهاية كان هناك مجالاً وحيزاً للاسئلة والمناقشات مع الحضور والمستمعين.

 انطباعات الأمسية تجدونها في معرض صورنا.