DAFG

عيد فطر مبارك‎

تتقدم اليكم جمعية الصداقة العربية الالمانية بأحر التهاني واطيب الاماني بمناسبة عيد الفطر المبارك!

 ...
DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...

المساء الثقافي لجمعية الصداقة العربية الالمانية حول الكنوز الثقافية العراقية

في 20 يناير 2011 دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في مقرها في برلين وفداً عراقياً لتقديم محاضرة تحت عنوان «التراث العراقي الضائع ... طريق العودة الطويل»، وقد تكون الوفد من ممثلي من وزارات مختلفة وممثلي السلطات الأثرية والثقافية والذين أتوا إلى ألمانيا لإجراء محادثات مع الخبراء الألمان من الوزارات والبرلمان والمتاحف والمؤسسات الثقافية الأخرى حول إمكانية مساعدة العراق في استعادة كنوزه المفقودة.

 وقد نُظمت هذه الزيارة من قبل سفارة جمهورية العراق في برلين، ففي البداية رحب عضو مجلس جمعية الصداقة العربية الألمانية السيد نصير بيركهولتس بالضيوف، فيما أعرب سعادة السيد الدكتور حسين الخطيب سفير جمهورية العراق عن سعادته لمتانة العلاقات الثقافية بين جمهورية ألمانيا الإتحادية وجمهورية العراق والتي تشهد نشاطاً متزايداً ويعد الإتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية من أهم القضايا التي تُطرح للنقاش بالنسبة للعلاقات الثقافية بين البلدين، وأنه يقدم الإمتنان ليس فقط للحكومة الألمانية ولكن لكل الشركاء الداعمين لاستعادة هذه المفقودات.

 السفير أرشاد اسماعيل رئيس الدائرة القانونية في وزارة الخارجية العراقية ورئيس الوفد أكد على الأهمية الثقافية والحضارية للكنوز الثقافية والتي تعد جزءاً من الذاكرة الجماعية للشعوب وأكد كذلك أن الحماس وحده لا يكفي لاستعادة المفقودات، وأن العراق يحتاج إلى مساعدة الخبراء في هذا المجال ليس فقط في استعادة المفقودات التي سُرقت واختفت من المتاحف والمعارض عام 1991 والتي كانت مفهرسة، وإنما باستعادة واكتشاف القطع واللقى التي كُشف عنها من خلال الحفريات غير القانونية وهي القطع غير المعروفة للحكومة العراقية والتي يمكن العثور عليها بمساعدة من علماء الآثار الالمان.

  السيد عباس المهدي العامل في دائرة الآثار والشؤون الثقافية أكد على أهمية الدور الألماني البارز في رحلة استعادة القطع المفقودة نظراً للدور البارزالذي لعبته ألمانيا سابقاً في أعمال التنقيب الآثارية التي أجريت في العراق والتي يمكن الإستفادة منها من خلال جمع المعلومات وتبادل الآراء مع الخبراء المختصين، وأكد على الأهمية التي يعول عليها العراق في الإستفادة من خبرات الدول الصديقة والمؤسسات المختصة في مجال البحث عن الممتلكات الثقافية المفقودة.

 العميد نجم محمد المسؤول في وزارة الداخلية العراقية عن حماية الكنوز الأثرية أعطى مثالاً عن التعاون الأمني المشترك بين السلطات العراقية والألمانية، وأكد على أهمية حماية المواقع الأثرية في العراق وبالكيفية التي سيكون عليها في المستقبل.

 الدكتورة فان اس المديرة الثانية  في معهد الآثار الألماني قسم الشرق ورئيسة فرع بغداد ومديرة الأمسية أشارت بشكل واضح إلى أن العراق اليوم يعد من أقدم الأماكن الثقافية في العالم، وهو على النقيض من الحضارة المصرية القديمة والحضارة الرومانية فإن هناك الكثير من أعمال التنقيب والبحوث التي يمكن إجراؤها فيه، لذا فإن الخسائر والصعوبات سوف تكون كبيرة وفادحة عندما يكون هناك أعمال تنقيب أثرية غير قانونية، إذ يصعب لاحقاً تصنيف اللقى الأثرية وبالتالي يُصعِّب من عودتها، وشددت على أنه يجب بذل جهود دولية مشتركة لمنع تجارة القطع الأثرية المستخرجة بطرق غير قانونية وشرعية كما يجب سن ووضع قوانين لتلائم الوضعية الحالية والسائدة.

 وفي النهاية كان هناك مجالاً وحيزاً للاسئلة والمناقشات مع الحضور والمستمعين.

 انطباعات الأمسية تجدونها في معرض صورنا.