اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط
...تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية
...شتوتغارت 6.2.2024
نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ
...أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات
...في بداية حفل افتتاح سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية حول مراكز الثقافة العربية والتي تهدف إلى ألقاء الضوء على مجموعة من المدن العربية من حيث تطورها وتطور الفنون المعمارية والأدبية والعلوم المختلفة فيها فضلاً عن أهميتها السياسية والاقتصادية رحب الأستاذ الدكتور فيلدونگ بأعضاء الجمعية والضيوف الكرام في هذه الأمسية.
الأستاذ الدكتور فيلدونگ قدم عمل متحف الفن الإسلامي في برلين ومديرَه الدكتور شتيفان فيبر الذي كان ضيف الأمسية والقى محاضرة تحت عنوان (دمشق – مدينة وعمارة لعاصمة من الشرق الأدنى في العصر الإسلامي).
تعد مدينة دمشق المركز الثقافي والسياسي لسوريا والتي كانت على مر العصور من أهم المراكز البشرية المسكونة وهي أقدم عاصمة مأهولة في العالم وقد سُجلت مدينة دمشق القديمة والتي حافظت على أجزاء كبيرة من عمارتها القديمة عام 1979م ضمن قائمة التراث العالمي كأول مكان سوري ضمن هذه القائمة.
حديث الدكتور شتيفان فيبر والذي أسرد فيه قصة المدينة على مر العصور وعلى مدى ألفي عام منذ أن كانت المدينة مدينة رومانية وازدهارها في الفترة الإسلامية الأموية من عام 661-750م إلى نهاية الدولة العثمانية من عام 1516-1918م. وتطرق من خلال تقديم كثير من الصور والمخططات للمدينة والتي كانت ضمن بحث خاص به إلى مدينة دمشق من النواحي كافة من خلال استعراضه سمات المدينة كالأسواق والبازارات والمساجد والمنازل ذات الفناء والتمازج بين الأبنية في هذه المدينة.
استقبل الحضور هذه المحاضرة الشيقة والغنية بالمعلومات بلهفة شديدة وأبدوا اهتمامهم بسلسلة المحاضرات (مراكز الثقافة العربية)، فيما ستكون المحاضرة القادمة في 17 نوفمبر/ تشرين الثاني للاستاذة الدكتورة أولريكه فرايتاگ مديرة مركز الشرق المعاصر فی مركز الزوار لوزارة الخارجية ألمانيا تحت عنوان (جدة في القرن التاسع عشر– ميناء متغير).
يمكن الإطلاع على انطباعات الأمسية في معرض الصور.