DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG

رمضان كريم

يسر جمعية الصداقة العربية الألمانية أن تهنئ جميع المسلمين والمسلمات بحلول شهر رمضان المبارك

 

صورة: © Jonas Reiche/DAFG

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...

سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية" نظرة ": المتحف المصري

ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية " نظرة - متاحف برلين تقدم نفسها" قدم نائب مدير المتحف المصري ومجموعة البرديات –لمتاحف دولة برلين  الدكتورة أوليفيا زورن المحاضرة الخامسة عبر الإنترنت والتي كانت  تحت عنوان نظرة حول مستقبل المتحف المصري ومجموعة البرديات في برلين في 11 مارس 2021.

يعد المتحف المصري ومجموعة البرديات في جزيرة المتاحف من أكثر المتاحف زيارة وبالتالي الأكثر شهرة في برلين ويعود ذلك إلى وجود التمثال النصفي الشهير للملكة نفرتيتي في المتحف. ففي كلمته الافتتاحية عبر الاستاذ الدكتور بيتر كلاوس هازا نائب رئيس الجمعية عن الانبهار الكبير الذي لا تزال ثقافة مصر القديمة تمارسه على الناس حتى يومنا هذا. فبالنسبة للمسؤولين عن المتحف، وفقًا للاستاذ الدكتور بيتر كلاوس هازا كان تحديًا مثيرًا للاهتمام، وتحدياً جماليًا وعلميًا" لمراعاة هذا الانبهار والاهتمام الكبير بعروضهم التقديمية، حيث اشار الدكتور هازا إلى ان المتحدثة الدكتورة أوليفيا زورن واحدة من أقدم خبراء مجموعة المتحف المصري وذات خبرة واسعة في مجال المتاحف، والتي أشرفت بالفعل على عمليات نقل المجموعة وإعادة تصميمها في العقود الماضية وهي أيضًا مسؤولة عن إعادة تحديد موقع المتحف الجديد.

العمارة المصرية الكبرى كجزء من "الجولة المعمارية"

على الرغم من أن المجموعة قد انتقلت عام 2005 من موقع شارلوتنبورغ إلى المتحف القديم وانتقالها عام 2009 إلى المتحف الجديد تشير الدكتورة أوليفيا زورن  إلى ان المجموعة وصلت فقط إلى علامة فارقة على الطريق الطويل حتى الانتهاء من إعداد المتحف الجديد. الهندسة المعمارية واسعة النطاق للمجموعة، والتي لم تجد مكانها بعد في المتحف الجديد  ستنتقل إلى الجناح الرابع لمتحف البرغامون، والذي تم التخطيط له ولكن لم يتم بناؤه بعد. هناك يتم اكمل "الجولة المعمارية" في متحف البيرغامون، الذي يربط بين الهندسة المعمارية الرئيسية لمتحف فورديراسياتشيس وتلك الخاصة بالمجموعة القديمة ومتحف الفن الإسلامي، وبالتالي – ليس هناك  دائمًا آلية عرض متحفي حسب التسلسل الزمني، ولكن في قوس متناغم - من العمارة القديمة. وهي مهمة ضخمة تتطلب عقودًا من التخطيط وربما لن تكتمل حتى بداية عام 2030.

ملحقات في المتحف الجديد

لم يتغير مفهوم العرض وتصميم غرف العرض إلى حد كبير في المتحف الجديد، حيث ستستمر العروض التقديمية المنسقة بعناية في قاعات العرض في المستقبل والتي تم تصميها عام 2009 مثل قاعة النحت ومنطقة العمارنة. كذلك سيتمكن الزوار من التمتع بمساحات جديدة والتطلع على التطورات في الجزء الخاص  "العالم الآخر" في الطابق السفلي للمتحف الجديد قريبًا.  هناك  سيتم تحويل المناطق الإضافية، التي أصبحت غير ضرورية بسبب افتتاح معرض جيمس سيمون، إلى مساحة عرض جديدة، بالإضافة إلى التوابيت التي تم تخزينها سابقًا في المستودعات، مجموعات معروضات كاملة من الفترة الانتقالية الأولى وسيتم عرض الفترات التاريخية حتى العصر اليوناني الروماني.

إعادة بناء معبد مصري بالجناح الرابع لمتحف البيرغامون

ومع ذلك، فإن التغيير الأكثر أهمية يحدث في خطوة واحدة كبيرة: الهندسة المعمارية الكبيرة للمتحف، ومجمع المعبد في ساحورع بنقوشه المعروفة وبوابات كلابشة، والتي لا يزال من الممكن رؤية بعضها في مواقعها الأصلية في شارلوتنبورغ، حيث سيتم إعادة بناء المعبد في الجناح الرابع من متحف البيرغامون. ووفقًا للدكتورة أوليفيا زورن، سوف تتاح الفرصة للزوار للمتحف "للاستفادة من تجربة معبد مصري حقيقي". ولتحقيق ذلك، يتم الجمع بين معروضات من مختلف العصور وأشكال المعابد: بينما يتم الجمع بين الأعمدة والنقوش من المعبد الجنائزي والمجمع الهرمي للمعبد. يعود تاريخ ساحورع إلى حوالي 2480 قبل الميلاد، فيما تعود بوابات كلابشة إلى معبد من العصر الروماني 20 قبل الميلاد.

الحقيقة التاريخية أو تجربة الزيارة الأصيلة
حقيقة أن المعبد الذي أعيد بناؤه ليس صحيحًا تاريخيًا له أهمية ثانوية بالنسبة إلى الدكتورة أوليفيا زورن، حيث  يجب أن تكون التجربة الأصيلة للمعبد المصري بكل الحواس في المقدمة. الواجهة الزجاجية والسقف الزجاجي الخفيف للجناح الرابع المخطط لهما فائدة هنا، حيث يخلق وضعية ضوء النهار كما هو الحال في مصر وفي نفس الوقت يعطي انطباعًا بالمساحة والشفافية. من أجل جعل تجربة الزائر أكثر أصالة، تم إعطاء الأرضية في منطقة المعبد أرضية بازلتية مماثلة لتلك الموجودة في مجمع هرم ساحورع وتؤكد على تأثير اللون الأصلي للكوارتز الوردي لأعمدة المعبد والإسقاطات، فيما ستجد بعض النقوش البارزة من مجمع هرم ساحورع والتي تم عرضها في الفناء اليوناني للمتحف الجديد مكانها في العرض المتحفي،  وسوف يكمل التمثال الضخم لأمنمحات الثالث المعار حاليًا إلى متحف متروبوليتان، وناووس من العصر البطلمي مجمع المعبد النموذجي.

عمل المتحف كالسير على حبل مشدود

لقد أظهرت الدكتورة زورن بشكل مفصل وبوضوح للحضور والمهتمين مدى صعوبة التخطيط لمثل هذا العرض الضخم وما هي الاعتبارات والمشكلات التي يتعين على مخططي المتحف التعامل معها. واشارت إلى ان  التخطيط هو دائما كالسير على حبل مشدود، ما مقدار الحقيقة التاريخية التي يمكن إعادة بنائها، وكم المساحة التي أتركها للزائرين، وكيف يمكنني جعل الأشياء ملموسة للزائرين وفي نفس الوقت أضمن أمان الأشياء؟" هذه الاعتبارات موجودة دائمًا ويجب اخذها بعين الاعتبار. فقد كان لا بد من إعادة النظر في العديد من الخطط مرارًا وتكرارًا ولاسيما ضمن شفافية الجناح الرابع لإعطاء ضوء النهار الحقيقي، والذي يعني أيضًا تقييد رؤية نقوش الساحورع ر ووضوحها. ومن أجل عدم الإخلال بتأثير مجمع المعبد، يتعين على المرء أيضًا الاستغناء عن اللوحات التوضيحية أو عروض الفيديو لصالح الحلول الرقمية، على سبيل المثال عبر الهواتف الذكية للزوار.

جميع هذه الأفكار التفصيلية والغنية بالمعلومات حول عمل المتحف بشكل عام وتخطيط العرض المتحفي بشكل خاص جعلت من محاضرة الدكتورة أوليفيا زورن فرصة نادرة للحضور للتعرف عن قرب على عمل المتحف، ونادرًا ما يتمكن زوار المتحف من فهم التخطيط الطويل والمعقد وراء كواليس المتحف - من مسائل الإحصائيات إلى طرق النقل وقضايا الإضاءة - بطريقة شفافة ومفهومة.

ضمن سلسلة المحاضرات سيقدم مدير المتحف المصري ومجموعة البرديات الاستاذ الدكتور فريدريك سيفريد عرض المشاريع والتعاون الدولي للمتحف. سوف يتم إعلان موعد المحاضرة لأحقاً.