اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...
عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث
...نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط
...تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية
...شتوتغارت 6.2.2024
نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ
...أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات
...في إطار سلسلة المحاضرات التي تنظمها جمعية الصداقة العربية الألمانية تحت عنوان : التاريخ والحاضر – دول العالم العربي وماضيها " ألقى المدير العام المساعد للمتاحف الحكومية في برلين البروفسور الدكتور جونتر شويبله محاضرة بعنوان " تاريخ الأردن وحاضره وموروثه في مجال الآثار ".
سبق إلقاء المحاضرة كلمة ترحيبية ألقاها صاحب مبادرة تنظيم هذه السلسلة مدير المتحف المصري في برلين البروفسور الدكتور فيلدونغ حيـّـا فيها سعادة سفير المملكة الأردنية الهاشمية في ألمانيا السيد عيسى أيوب وسعادة سفير الجمهورية العربية السورية في ألمانيا الدكتور حسين عمران بوصفهما ضيفا الشرف في الأمسية الثقافية.
تطرقت المحاضرة بتفصيل مشوق حاز على إعجاب الحاضرين المهتمين إلى تاريخ الأردن منذ فجر التاريخ إلى الوقت الحاضر. وذكر أن الأردن واحد من مهود الإنسانية وذلك لوقوعه على طرق الهجرات السكانية الكبيرة وتحوله لاحقا إلى محور من محاور تجارة البخور. ويظهر الثراء المتنوع في الموجودات الأثرية في الأردن التحول من المستوطنات البشرية المتفرقة إلى المدن المنظمة. كما يبرز التبادل داخل بلدان الشرق واسيا والصلات مع أوروبا، على سبيل المثال مع اليونان القديمة والإمبراطورية الرومانية، أن الآثار التي ُعثر عليها في الأردن هي جزء من الموروث الإنساني المشترك. وبناء على هذه المقولة اكـّـد البروفسور شاورته أن علم الآثار له أيضا اثر كبير على تقوية الترابط بين الشعوب والثقافات وان المحافظة على هذا الموروث هي مهمة مشتركة لها آثار عملية واضحة.
صوّر البروفسور شاورته عالم الآثار وكأنـّه مكتب سياحة وسفر للبلد الذي يعمل فيها. وبالنظر إلى إمكانيات التخريب التي قد تسببها السياحة الجماعية للاماكن الأثرية فان على المرء الموافقة على عدم فتح كافة هذه الأماكن أمام السياح. وطالما أن السياح الأوروبيين يريدون زيارة هذه الأماكن والتمتع بمشاهدتها فان على أوروبا المشاركة في المحافظة عليها وحمايتها.