DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...

قراءة قصصية بالعربية والألمانية لسناء مكركر ـ شفيبرت

أقامت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 18 يونيو 2019 أمسية قصصية للكاتبة والإعلامية  سناء مكركر ـ شفيبرت، حيث قدمت الكاتبة قراءة من كتابها  "لو كانت الأرض جميلة لما كان الله في السماء" للحضور من متذوقي الأدب والشعر فيما قرأته بالألمانية  السيدة إيزابيل أتربيرج المسؤولة عن قطاع الثقافة والتربية والعلوم في جمعية الصداقة العربية الألمانية وقد رافق القراءة أنغام الناي للفنان محمد فريجه.

مشروع مبتكر: قصصب اللغتين العربية و الألمانية
من خلال كلمته الترحيبية أفتتح نائب رئيس الجمعية الأستاذ الدكتور كلاوس بيتر هازه الأمسية واشار إلى أن المجموعة القصصية تمثل مشروعاً مبتكراً في سوق الكتب الألماني حيث تقدّم المجموعة القصصية ثنائية اللغة الألمانية والعربية إمكانيات جديدة للقارئ للتعرف على الثقافة الأخرى وعادات وطرق تفكيروتجارب مختلفة من دول أجنبية بطريقة فريدة. إذ تمثل اللغة عنصراً فريداً في التقارب بين الثقافات والحضارات وتمثل سحراً مميزاً لكثير من الناس للتعرف على الآخر. وصلت النظرة الأولى للمجموعة القصصية إلى الحضور من خلال القراءة الأولية باللغتين الألمانية-العربية، حيث جاءت القراءت مليئة بالإحساس والعاطفة عبر العديد من القصص التي تم قراءتها مثل "البدو" و "السلام" أو "المرأة المنظمة جيدًا".
تتستر خلف تلك القصص القصيرة العديد من الأحاسيس والتجارب مابين تجربة الحياة اليومية، والوطن وفقدانه، والوحدة والتعايش مع الآخر. ذلك أن سرد وإيجاز القصص يتطلب الكثير من الدقة وهو الأمر الذي تظهره الكاتبة من خلال قدرتها على إعطاء سرد جميل للعديد من التجارب مع الأوصاف الحية، وعبر كل نص قصصي كانت الكاتبة سناء مكركر ـ شفيبرت تنقل الينا كم هائل من الإحساس والمشاعر والعاطفة التي تأخذ المستمع إلى عالم آخر أرادت الكاتبة نقله اليه.

"الكتابة رحمة"
تُعبر الكاتبة من خلال كتاباتها عن ذكريات طويلة منسية من ماضيها، وهو الأمر الذي تكشفه من خلال كتاباتها، والكاتبة والتي تعود أصولها إلى بيت لحم في فلسطين كانت قد درست الأدب الإنجليزي وعلوم التربية وعملت لاحقاً كمدرسة للغة الإنجليزية في ألمانيا والخارج، وتنشط الكاتبة  في العديد من الأعمال في برلين ولا سيما في مجال الصحافة والصوتيات.
تنبثق نصوص الكاتبة كنوع من الإلهام للتعامل مع الماضي، ذلك أن عودتها إلى وطنها الأم فلسطين غير ممكنة بين الفنية والأخرى، ولكن الشوق إلى وطنها والشعور المستمر بالغربة موجودان بشكل دائم في حياتها، لذا فليس من المستغرب بأن القصص تمتزج بشعور خفي من الحزن وتعتبرهذه السمة أحد أهم السمات الفنية للكتابة القصصية للكاتبة، ومع ذلك هنالك الكثير من المقاطع الفكاهية التي يمكن فهمها من مدلولات القصص وتأكد الكاتبة سعادتها لأن العديد من القصص قد هربت من روحها من خلال هذه المجموعة القصصية، وتعد هذه الكتابة نوع من الرحمة بالنسبة للكتابة ذلك لأنها تستطيع من خلال ذلك إحياء ذكرياتها ومعالجتها من خلال فكرة هذه المجموعة القصصية، وترغب الكاتبة في إيجاد نوع من الكتابة الأدبية ثنائية اللغة، وهو الأمر الذي يشجع على القراءة والتعرف على الثقافات الأخرى ويشجع المؤلفين والكتاب على إظهار تجاربهم الشخصية،وفي النهاية فإن كافة الناس لديهم تجارب قصصية مماثلة في حياتهم ومن خلال هذا الطرح فإن القصة تعبر عن المتعة والرحمة والإبتسامة.

في نهاية الأمسية القصصية أتحيت الفرصة للحضور للحوار والنقاش مع الكاتبة والحصول على نسخة موقعة منها. يمكن الحصول على نسخة من المجموعة القصصية من خلال المكتبات ومحلات بيع الكتب ودار النشر افوريسم (AphorismA Verlag) وعبر الانترنت.