DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الكاتب اللبناني الياس خوري

في 15 سبتمبر 2024 توفي الأديب اللبناني إلياس خوري عن عمر يناهز 76 عاما بعد مرض عضال. ومعه يفقد الأدب العربي وأحد من أهم

 ...
DAFG, Politik

مناقشة المائدة المستديرة للخبراء حول: "هجمات الحوثيين في البحر الأحمر: التداعيات على الأمن الإقليمي والدولي"

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية  في 10 سبتمبر 2024 مناقشة المائدة المستديرة للخبراء حول موضوع “هجمات الحوثيين في

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى عالم الدراسات الإسلامية الأستاذ الدكتور فيرنر إندي

بوفاة الأستاذ الدكتور فيرنر إندي، فقدت أبحاث الشرق الأوسط الألمانية أحد أهم روادها.  ونشير هنا إلى نعي راينر هيرمان في

 ...
DAFG

يمكن الآن متابعة جمعية الصداقة العربية الألمانية عبر شبكة التواصل الاجتماعي لينكد إن

السادة أعضاء الجمعية والمهتمين،

 يسعدنا الاعلان أنه يمكن الآن متابعة جمعية الصداقة العربية الألمانية عبر شكبة التواصل

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

جمعية الصداقة العربية الألمانية تدعم ورش العمل في مدارس برلين

من الخط العربي إلى الموسيقى العربية:  تمكن طلاب الصف التاسع والعاشر في مدرسة ماكس بلانك الثانوية في وسط مدينة برلين في

 ...

ماذا يعني أن تكون لاجئاً؟

ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية الدورية قدمت الدكتورة رشا الخضراء في 14 مارس 2019 في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية وجهة نظرها حول العيش كلاجئ في ألمانيا. إن العديد من المصطلحات والتصنيفات التي تستخدم من قبل الفئات المجتمعية المختلفة لوصف فئة معينة من السكان ولاسيما الأقليات غالباً ما تكون ذات تحيز وغير وافية للتعريف الدقيق للمصطلح المستخدم وتستخدم في أغلب الأحيان دون الإدراك الحقيقي للمعنى الذي تحمله، ومن الأمثلة على ذلك مفهوم اللاجئ والذي يحمل في طياته دلالات مختلفة ويشير الى وظائف مختلفة ويؤكد على علامات محددة لحامله.
خلال محاضرتها والتي قدمت في مقر الجمعية تحدثت الدكتورة رشا عن العديد من الأمثلة اليومية والتي عايشتها من وجهة نظرها الشخصية وتجربتها الشخصية مع اللجوء والمزايا والعيوب التي تنطوي على ذلك. قبل وصولها الى ألمانيا عملت الدكتورة رشا الخضراء كطبيبة أسنان في سوريا وتعيش في برلين منذ عام 2016 وتحدثت عن حياتها الحالية في ألمانيا وعن قناتها الخاصة على موقع اليوتيوب (رشا والحياة) كما تعمل أيضاً كصحفية ثقافية وتقدم ورش عمل حول مواضيع مثل الهوية والإندماج والتواصل بين الثقافات والتمييز العنصري.
كما تقدم ضمن البوست كاست سورمانيا – حياة السوريين في ألمانيا وكمذيعة نماذج من حياة السوريين في ألمانيا فضلاً عن ذلك كانت الدكتورة رشا ضيفاً على جمعية الصداقة العربية الألمانية في فبراير 2018 للحديث عن مشروع سورمانيا – حياة السوريين في ألمانيا والحديث عن الجالية السورية في المجتمع الألماني كما كانت الدكتورة رشا عضواً في لجنة التحكيم للجائزة التي أسست من قبل مجلس الشيوخ في برلين.

إن مصطلح اللجوء عادةً ما يستخدم كمصطلح قانوني بيروقراطي لغايات تنظيمية إدارية إلا أنه عادةً ما يستخدم كمصطلح في إطار السياسة والتي تطبق غالباً في إطار اجتماعي حيث ينتابه الكثير من الغموض في هذا الإطار.
وقد كان بالفعل أن الدكتورة رشا الخضراء قد حصلت على رقم لجوء وتوابعه حيث أشار ذلك الرقم الى وضعية اللجوء وأصبح رمزاً لتمييزها حيث تعتقد الدكتورة رشا أن ذلك قد ميزها كلاجئة خلال تنقلها بين المؤسسات والأفراد.
البطاقات أو العلامات المميزة للاجئين والأرقام تتواجد في كل مكان في حياة اللاجئ اليومية (في المدرسة، رياض الأطفال وأماكن العابهم، في سوق العمل، أو حتى في الحصول على موعد) وغالباً ما يواجه المرء حقيقة أن للاجئين وضع إستثنائي فضلاً عن ما سبق فإن الحصول على وصل كلاجئ يحصل المرء من خلاله على العديد من المميزات كما هو الحال في سوق العمل، إلا أن هناك إمتياز واحد يبقى مميزاً وهو أن اللاجئ يحصل على إعلانات خاصة تميزه عن غيره إلا أن ذلك يعزله عن سوق العمل العادي.
إن وضعية اللاجئ والنظر إليه بهذه الصيغة تجعله يواجه مشكله في التواصل الإجتماعي على مختلف المستويات وبدلاً من ذلك يجب على المرء السعي الى إيجاد القواسم المشتركة مع الآخرين ومقابلة الأفراد والحديث إليهم وإيجاد المشترك معهم لذا دعت الدكتورة رشا الخضراء المواطنين الألمان لزيارة ورش العمل التي يزورها اللاجئين كذلك للتواصل بين الثقافات وتعزيز التبادل الثقافي والعمل الإجتماعي بين مختلف الأشخاص.