DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...

إطلاق التقويم “الحرب ــ الطرد ــ الامل”

برلين كحاضنة للثقافة العالم العربي؟ بهذا الطرح بدأت الصحفية جوليا جيرلاخ خطابها بمناسبة افتتاح الفعالية الفني الحرب ــ الطرد ــ الامل. افتتحت الفعالية في 27 نوفمبر 2018 في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية وهو الحفل الختامي لمشروع "الفن يلتقي العلوم" والذي يعد مشروعا مشترك بين أكاديمية الشباب العربية الألمانية للعلوم والعلوم الإنسانية وجامعة غوتنغن جورج أوغست.

اختتام سلسلة الفعاليات الخاصة بمعرض "الهروب في صور"

بعد محاضرة مدينة الواحة تدمر كلاعب عالمي" (25 أبريل) " والممارسة الفنية الحديثة في العالم العربي"(8 مايو) كانت هذه الامسية جزءً من معرض الهروب في صور، والذي يقدم الاعمال الفنية للفنانان السوريان من مدينة تدمر الفنانة التشكيلية نسيم القاسم والفنان التشكيلي أيمن درويش كجزء من التعاون بين الاكاديمية وجمعية الصداقة العربية الألمانية.

الفعالية  الجديدة " الحرب - الطرد – الأمل" والذي يقدم اعمال نسيم القاسم وأيمن درويش ويحتوي على 13 عملا فنيا تمثل احداث وتعابيير عن الهروب من سوريا إلى المانيا. عضو الاكاديمية ومدير المشروع الاستاذ الدكتور جينس شينر اشار إلى اهمية المشروع ودوره القيّم، قبل ان يتطرق إلى اعمال الفنانان واسلوبهما المعبر والعميق باتجاه اعمالهم الفنية. كانت الكلمة التي القتها الصحفية جوليا جيرلاخ وهي صحفية محنكة وخبيرة في شؤون العالم العربي محور الامسية. اضافة الى ذلك استمتع الجمهور بين المحاضرات بالمعزوفات الموسيقية التي قدمها كل من لميس سيريس ووسام مقداد وتضمنت الحانا موسيقية مختلفة من مدينة حلب في القرن التاسع عشر وكلمات من الفترة الأندلسية.

برلين كمركز أوروبي لثقافة المنفى العربي

كان الاعتقد السائد ان باريس ولا سيما حي مونمارتر خلال القرن العشرين  المركز الأوروبي لثقافة المنفى العربي. فيما اشارت جوليا جيرلاخ خلال الكلمة والتي كانت تحت عنوان "برلين - عاصمة الثقافة للعالم العربي"  ان هذا المفهوم ينطبق على برلين بشكل متزايد منذ بداية 2010. ولا سيما بفضل وصول العديد من الفنانين السوريين الذين هربوا من الحرب الأهلية في وطنهم، بما في ذلك الممثلين والموسيقيين والخطاطين وغيرهم  والذين ساهموا في تحويل المشهد الثقافي في برلين وأثرائه بمزيد من الابداع والحيوية. تقدم المدينة للفنانين مجموعة متنوعة من الفرص للتطوير وفرصة للوصول إلى جمهور جديد. كما يمكن التعرف على العديد من الشخصيات الفنية المعروفة التي وصلت الى المانيا  المخرج المسرح محمد العطار والفنان التشكيلي عبد الرزاق شلبوط وفرقة الراب الصاعدة أولاد العم.

مشهد ثقافي متنام مليء بالديناميكية والحيوية

في ضوء العديد من الامثلة سلطت  جيرلاخ والتي تعمل حاليا مديرة مشروع  في امل، برلين

وعملت كمراسلة للإعلام الألماني في القاهرة ونقلت اخبار العالم العربي في الفترة من 2008 إلى 2015 الضوء على تنوع المشهد الثقافي الناشئ ، الذي يتميز بالعمل الديناميكي والتجريبي والطابع عبر الوطني وعناصر الاندماج. ومن الامثلة على ذلك ما يمكن للمرء مشاهدته في مسرحية "رحلة شتوية"  والتي تعرض في مسرح قوركي منذ عام 2016، ويضم فريق المسرحية  سبعة ممثلين من سوريا وفلسطين وأفغانستان. وتقوم القطعة المسرحية على رحلة حافلة لمدة أسبوعين في  ألمانيا  خلال فصل الشتاء وتركز على التعقيد العاطفي للمنفى.

استعادة ذكريات مفاهيم الفن والتقاليد والهوية

بعيدا عن مخاطر الحرب الأهلية والقيود المفروضة من النظام الاستبدادي، تقدم برلين إمكانات فنية هائلة غير مستغلة كما توفر المساحة اللازمة لتجربة الأفكار وتحقيقها. كما يلعب جمهور برلين الدولي دوراً في الاتجاهات الناشئة. وهو الامر الذي يساهم في ايجاد الفن الاصيل والعودة  إلى أشكال الفن العربي السوري "التقليدي" مثل "رواية القصص" ورقصة الدبكة، حيث يساهم هذا التنوع الحضاري والثقافي في برلين في مزج الثقافة مع التقاليد وخلق اجواء جديد للتعبير عن الهوية والثقافة الاصلية للفنان، فضلاً عن فتح حوار مع أجيال من المنفيين العرب الذين عاشوا في برلين قبل عام 2010 وقاموا ببناء المشهد الثقافي الخاص بهم.