DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستدير لجمعية الصداقة العربية الألمانية - مركز البحوث التطبيقية بالشراكة مع الشرق - العراق

تحولت الجمهورية العراقية  في السنوات الأخيرة إلى مركز هام للحوار الإقليمي، حيث شهدت مدينة بغداد العديد من الإجتماعات

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

أفكار: متحف الفن الإسلامي في الدوحة

يعد متحف الفن الإسلامي في الدوحة في قطر واحداً من أكثر الأماكن زيارة في قطر، وأحد من أهم متاحف الفن الإسلامي في العالم،

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

حوار خاص مع الدكتورة جوليا جونيلا

في ضوء الإنتقادات الموجهة لمونديال كرة القدم في قطر نهاية عام 2022، تدهورت العلاقات الألمانية القطرية بشكل ملحوظ.  إضافة

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنظم زيارة السفير المصري لميونخ

قام سعادة السيد خالد جلال عبد الحميد، سفير جمهورية مصر العربية في برلين بزيارة عاصمة ولاية بافاريا في الفترة من 27 إلى

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية ومعهد الآثار الألماني: واجهات الطوب المزجج لمعبد آشور

يعد معبد آشور أهم وأكبر الأماكن المقدسة للإمبراطورية الآشورية، حيث تم تخزين أجزاء من واجهته المصنوعة من الطوب المزجج

 ...

ورشة عمل جمعية الصداقة العربية الألمانية حول ثقافة العطور في العالم العربي

أصبحت العطور على مر الأيام مرافقاً يومياً بأشكال وطرق متعددة، وقد لعب العطر في العالم العربي دوراً مهماً وله تقاليد عريقة، حيث ظهر منذ أيام الفراعنة المصريين ويعد فن صناعة العطورمن الفنون المتعددة والمعقدة ويجمع بين التقاليد والحداثة والكلاسيكية والتطور.
كان هذا مثار نقاش ورشة العمل التي نضمتها جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع محلات بيرك هولز للعطور. وقدم خلالها صانع العطور فيليب بيرك هولز ونائب جمعية الصداقة العربية الألمانية كلاوس بيتر هازا في ١٢ يوليو٢٠١٨ نظرة في عالم العطور وخفاياه وقد شارك في هذه الورشة العديد من الضيوف والذين إستمتعوا بالتعرف على قصة العطور عبر التاريخ، فضلاً عن ذلك قدم فيليب بيرك هولز نظرة ثاقبة في عالم العطور العربية التقليدية والحديثة إضافة إلى منتجاته الخاصة من تلك العطور. قدم مدير محلات بيرك هولز بالتعاون مع الأستاذ هازا لمحة شاملة عن تاريخ تطوّر العطور إبتداءاً من العصور القديمة حيث إرتبط إستخدام العطور في مصر القديمة بالطقوس الدينية الخاصة بالآلهة مثل إله الشمس رع، قبل أن تبدأ الملكة المصرية حتشبسوت  بإستخدام العطور كمادة معطرة للجسم، وحتى ذلك الحين كانت العطور مقتصرةً إستخدامه على الطبقة العليا والصفوة من المجتمع وهو الحال الذي لم يتغير إلاّ مع ظهور الإنتاج الصناعي والضخم للعطور في القرن العشرين. وقد قامت السفن التجارية الفينيقة بنشر ثقافة العطور في محيط البحر المتوسط بحيث أصبحت معروفة للحضارات المتقدمة أنذاك  مثل اليونانية ثم الرومانية كما وصلت ثقافة العطور إلى أرض الحضارات في العراق القديمة. في العصور الوسطى إكتشف الكيميائيون الأوروبيون الكحول الإيثيلية وعمليات التقطير والتي مهدت لإنتاج العطور على الطريقة الكيميائية ومع دخول مواد جديدة من أمريكا والهند أصبحت صناعة العطور عملية يمكن أن يكون لها مردود مادي طويل الأمد.
 كان المجتمع الفرنسي ولا سيما الطبقات الراقية عاملاً رئيسياً في الطلب على العطور وقد أستخدمت العطور لأول مرة وبشكل دائم لإخفاء رائحة الجسم ومن خلال ذلك ففتحت هذه الثقافة الجديدة أبعاداً جديدة لصناعة العطور حيث تطلب في هذه المرحلة عمل القطارين والكيميائيون والذين عملوا بإستمرار على تحسين عملية تصنيع العطور ففي مدينة كولونيا قام يوهان مريا فيرينا بإستخدام  زيوت من الليمون والبرتقال واليوسفي وغيرها لتصنيع العطور والذي أصبح عطراً رئيسياً في القرن الثامن عشر والذي أخذ أسم المدينة لاحقاً وأصبح يعرف عالمياً بعطر الكالونيا، وفي العشرينيات من القرن العشرين أطلقت شركة كوكو شانيل العطر النسائي الشهير شانيل رقم خمسة والذي أصبح العطر الأكثر مبيعاً في التاريخ والذي لايزال معروفاً حتى الوقت الحاضر. أصبحت العطور سلعة تجارية معروفة يتنافس فيها الكثير من التجار لإرضاء الفئات المختلفة من المستهلكين  وتصنف العطور إلى مجموعات وإتجاهات مختلفة مثل العطور المنشطة والمثيرة أو المبهجة أو الطازجة أو الوردية أو الثقيل أو الدافئ، وقدم خبير العطور السيد بيرك نظرته في عالم العطور حيث وصف عالم العطور بأنه يقوم على قاعدة عريضة ترتكز على ثلاثة عناصر رئيسية تمثل العطور القوية والدافئة والتي يمكن للمرء أن يتخيلها كهرم ثلاثي من العطور القوية والدافئة على سبيل المثال المسك والفانيلا  يتبعه العطور المتوسطة وذات الرائحة الناعمة والحلوة فيما يأتي على  رأس الهرم العطور الطازجة والحديثة وتعتمد قوة العطور ومدى تركيزها على نسبة الزيوت العطرية فيها مثلا عندما تكون النسبة ما بين ٢٠ ــ ٣٠ %  يسمى "ماء العطر" اما النسبة من ١٥ ــ ٢٠ % يسمى " ماء تواليت" اما النسبة من ٥ ــ ١٠ % فايسمى كولونيا.

تمتاز العطور الشرقية بأنها دافئة وقوية والتي غالباً ما تعطي الإنطباع بأنها ثقيلة تنم عن البذخ والحلاوة ويطغي عليها في بعض الأحيان رائحة التوابل ويقدم فريق العمل في محلات بيرك هولز نظرة متخصصة ومتعمقة في عالم العطور يمكن الإطلاع على المزيد من المعلومات من خلال زيارة موقع: www.birkholz-perfumes.com/de/
في نهاية ورشة العمل اتيحت الفرصة للحضور التعرف عن قرب على العديد من العطور المختلفة ولا سيما الجديد منها.