DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الألمانية تنعى الصحفي أحمد عفاني

ببالغ الحزن والأسى، تنعى جمعية الصداقة العربية الألمانية الصحفي أحمد عفاني، أحد أعضائها المؤسسين وصديقها المخلص، الذي

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...

الصور الفوتوغرافية والمجتمع مع أميلي لوزير

عد التصوير الفوتوغرافي أحد أهم الوسائل التوثيقية والتي تعطي الفرصة لإلتقاط الحقائق والتعابيرالعاطفية وتصويرها بطريقة فريدة وجعلها ملموسة. ففي إطار الإجتماع الدوري السادس عشر لجمعية الصداقة العربية الألمانية، إستضافت جمعية الصداقة العربية الألمانية في ٢٨ يونيو ٢٠١٨  المصورة الفوتوغرافية أميلي لوزير في مقر الجمعية في برلين للحديث حول أعمالها الفنية ومشاريعها وأعمالها المختلفة، ولا سيما معرضها الحالي " سيدة، النساء في مصر"، والمقام حاليا في كلايست بارك حتى ١٢ أغسطس ٢٠١٨. وقد أدار الحوار في هذا اللقاء السيد يان ــ فيليب زيخلا منسق المشروعات في جمعية الصداقة العربية الألمانية.  بعد دراسة الأدب والثقافة الألمانية في باريس، سافرت أميلي لوزير إلى برلين في عام ٢٠٠١ لدراسة التصوير الفوتوغرافي الوثائقي في مدرسة  أرنو فيشر  للتصوير  الفوتوغرافي في شفباوردام في برلين. ومنذ ذلك الحين تعيش أميلي لوزير وتعمل كمصور حر في العاصمة الألمانية. وذكرت أميلي أنها مولعة بالتصوير منذ طفولتها حيث حصلت على كاميرا في صغرها إلاّ أنها تخصصت في التصوير الشخصي وصورة الشارع. وتضم أعمال أميلي لوزير العديد من الأعمال المتنوعة من تقرير صحفي في بوينس آيرس حول نادي أرجنتينوس جونيورز الذي لعب به  دييجو مارادونا ، إلى مسلسل عن النساء في نيويورك أو حول كواليس أيام برلين،  لذا فإن عملها متنوع للغاية وعالمي. ومع ذلك يمكن للمرء أن يلاحظ أن أعمال أميلي لوزير تركز بشكل واضح على ما يمكن تسميته أشخاص الظل وهم الأشخاص الذي يعيشون ويتنقلون في الظلال الإجتماعية ويقومون بعملهم اليومي بعيداً عن المصابيح الأمامية "الأشخاص غير المرئيين: عمال الليل"، على سبيل المثال، لا يصورون الحياة الليلية الصاخبة ، ولكن الأشخاص الذين تتم أعمالهم ليلاً أو في المستشفى أو في المصنع أو كشرطي في الشارع.

لكن موضوع أميلي لوزير الرئيسي هو المرأة وحقوق المرأة. إن صورها عن النساء في مدينة نيويورك، والتي يمكن رؤيتها في كتاب الصور "تماما مثل المرأة" والفيلم التصويري الذي يحمل ذات الأسم، لا تصور النساء فقط، بل تصور المدينة نفسها بطريقة نادراً ما تكون نشيطة وحيوية للغاية. ومن خلال الكلمات  تطير بعيداً: الذاكرة المنفية، لتشكل فلم تصويري حول رحلة المصورة مع مرض جدتها ومرض الزهايمر وهو الفيلم التصويري الذي يدفع المرء للتفكير في عمليات الذاكرة والشيخوخة نفسها.  ولفتت الحركات الإحتجاجية لما يسمى "الربيع العربي" إنتباه  أميلي لوزير إلى العالم العربي، وعلى وجه الخصوص  دور ونشاط النساء في المظاهرات في ميدان التحرير في القاهرة، منذ ذلك الحين ، سافرت أميلي لوزير إلى مصر عدة مرات لتصوير النساء من خلفيات وأوضاع حياتية مختلفة. يضم معرض " سيدة، النساء في مصر" ٣١ لوحة تمثل مشاهد مختلفة من مصر حيث تضم اللوحات صور لسائقات تاكسي  أو كنساء أعمال أو في علاقات مختلفة (في الحب أو الخطبة أو الزواج أو إنفصال أو طلاق). وقد عملت أميلي لوزير في مناطق أخرى غير القاهرة مثل الإسكندرية وواحة الفيوم. ومن خلال هذا التنوع لا تصبح خطوط التقسيم الاجتماعي مرئية فقط (على سبيل المثال مدينة ريفية أو فقيرة أو غنية)، بل أيضاً بانوراما ذاتية  للمرأة القوية، التي تنشط بشكل أو بآخر كداعم  للمجتمع وبيئتها.
يمكن الإطلاع وزيارة المعرض  في كلايست بارك حتى ١٢ أغسطس ٢٠١٨، كما يمكن الإطلاع على كتاب المعرض الصادر عن دار نيمبوس.  المزيد من المعلومات عن المصورة أميلي لوزير تجدونها في الصفحة الإلكترونية الخاصة بها.