DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...

نزهة: رحلة مع العود

نزهة والتي تعني حرفياً بالعربية  "رحلة"، وتمثل كذلك آلة موسيقية عربية "آلة السنطور" والتي إندثرت منذ القرن التاسع عشر. تمثل هذه الكلمة لمحمد خضير مؤسس ومدير مشروع "نزهة" ذلك الشعور والإحساس للعديد من الأشخاص الذي هاجروا من أوطانهم إلى بلاد جديدة، حيث لا يزال الشعور في الغربة جزءاً من الحياة اليومية الجديدة، والموسيقي والعزف المشترك جزء من مجالات الحفاظ على قطعة من ذاكرة الوطن وإستعادة الحياة الطبيعية. كجزء من مشروع نزهة قام عشرة أشخاص ممن عايشوا تجربة الهجرة بإصلاح بعض الأدوات الموسيقية مثل العود والناي وبعض الأدوات التي تعرضت إلى التلف والتدمير تحت إشراف محمد خضير. ففي ١٤ ديسمبر ٢٠١٧ قدّم محمد خضير مشروعه في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية وأفتتح أمسية موسيقية خاصة من خلال موسيقي وأنغام العود والآلات الموسيقية الأخرى، حيث
استمتع الحضور بالأجواء الموسيقية الإرتجالية الساحرة

سيرة ذاتية موسيقية
جسد محمد خضير سيرته الذاتية من خلال الأنغام الموسيقية وعبر الأدوات الموسيقية المختلفة، أربعة مراحل من سيرته الذاتية بدأت من خلال الإيقاع الهادئ  عبر آلة الدف والتي تمثل نشاءته في الجزائر، فيما جسدت أنغام الكمان الشديدة فترة عدم الإستقرار السياسي في تسعينيات القرن الماضي في بلاده الجزائر وهجرته إلى المانيا.  فيما جسدت آلة العود المرحلة الثالثة من سيرته والتي تدرب خلالها ليكون معلم، حيث الأنغام البناءة والتي تميل إلى الإستقرار. فيما تمثل آلة القانون المرحلة الرابعة والتي بدأت عندما واجه صعوبة مبكرة، ذلك أنه حينما قدم إلى صف الموسيقى مع آلة العود الجديدة تهكّم عليه الأستاذ قائلاً: هل تريد عروس أم آلة موسيقية؟ عند ذلك قرّر خضير أن يتعلم بنفسه وقام بصناعة آلة العود الخاصة به في مطبخه الخاص، وهذه المرحلة تمثل نشاطه الذاتي كصانع لآلات موسيقية

نزهة الذهب والعودة
في ختام الأمسية تحدث محمد خضير حول نشأت مشروع نزهة والأهداف والغايات منه، إذ أنه مع قدوم العديد من الشباب والطلبة واللاجئين العرب إلى برلين والذين يحملون معهم بعض ذكرياتهم من خلال بعض الأدوات الموسيقية التي تعرّضت إلى الدمار فقد قدّم خضير المكان والأدوات البسيطة لإعادة إصلاح هذه الأدوات من أجل إعطاء الفرصة لهؤلاء الشباب للعزف على هذه الأدوات. وعلى الرغم من النقص المادي إلاّ أن الجميع كان مرحباً به في الورشة الصغيرة التي أعدّها خضير لذلك، حيث يمكن للشباب إعادة تأهيل تلك الآلات بأنفسهم، ومع مرور الأسابيع والأشهر أعاد هؤلاء الموسيقيين تلك الآلات إلى الحياة من جديد. بالإشتراك مع بعض أؤلئك الموسقيين والمشاركين بالمشروع قدّم خضير حفلاً موسيقياً نقل خلاله الحضور إلى أجواء موسيقية مميزة وخلابة ملأت قاعة الحفل حيوية وتفاعل معها الحضور بشكل متميز. فضلاً عن ذلك أتحيت الفرصة للحضور أثناء وبعد العرض الموسيقي التعرف عن قرب على مراحل صناعة آلة العود الموسيقية إضافة إلى التعرف على آلية تشكيل النغمات الموسيقية المختلفة.

في نهاية الحفل أتحيت الفرصة للحضور أثناء تناول حفل الإستقبال والذي أعُد خصيصاً لهذه الأمسية للحديث والحوار وإنشاء صداقات جديدة وتعميق القائم منها.