في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين
...
اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم
...
اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني
...
فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،
...
في اطار برنامجها الثقافي دعت جمعية الصداقة العربية الالمانية وبالتعاون مع المتحف المصري ومتحف اوراق البردي في برلين المهندس المعماري الانكليزي ديفيد شيبرفيلد لالقاء محاضرة. رحّب الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونج نائب رئيس جمعية الصداقة العربية الالمانية بالحضور الكرام الذي قارب عددهم 100 ضيف في صالة ثيودر بينكل في متحف الپرگامون، وأشار إلى أهمية الفن والثقافة ومعرفة الثقافة القديمة بمساعدة علم الآثار والتي تساهم في زيادة جسور التفاهم الدولي.
بعد 15 عاماً من البحوث الميدانية في السودان يُخطط المتحف المصري لإنشاء متحف في موقع التنقيب النجا في شمالي السودان. الأستاذ الدكتور فيلدونج عبّر عن خالص شكره وتقديره للدعم والمساندة من الأصدقاء والى الجانب السوداني، كذلك وانتهز الفرصة للترحيب بمبعوث السفارة السودانية السيد حسن يوسف لهذه المحاضرة.
وبدوره شدّد السيد حسن يوسف على العلاقات الجيدة بين ألمانيا والسودان، واثنى على فريق التنقيب في النجا والدور الذي لعبه الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونج في هذا المشروع.
من اجل إبراز أهمية المشروع قدّم الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونج لمحة عامة عن تاريخ إعمال التنقيب الأثرية الالمانية في مصر والسودان، ونقد أعمال التنقيب أثناء الفترة الاستعمارية والفترة النازية، وأشار إلى ان أعمال التنقيب في القرن التاسع عشر لا تعد الا منتجاً من منتجات السياسة آنذاك. وأشاد الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونج بالمهندس المعماري ديفيد شيبرفيلد وتصميمه لمتحف نجا والذي يعد مشروعه الأول في افريقيا. شيبرفيلد صمّم بناء هذا المتحف مجاناً كجزء من مساهمته بالحوار مع السودان.
في محاضرته التي ألقاها أوضح المهندس ديفيد شيبرفيلد من خلال العديد من الصور طريقة تصميم المتحف والدور الذي لعبته طبيعة المنطقة والمواد الموجودة هناك في إخراج إلى ما هو عليه، إذ حاول من خلال ذلك استعمال البيئة المحلية والمواد المحلية في تصميم المتحف.
صُمّم المتحف بدوره ليكون وجهة للزوار المحليين، إذ ما تزال السياحة الثقافية قليلة في المنطقة وليكون مكاناً لحفظ وتعزيز الهوية الثقافية والتاريخية للبدو وللسكان المحليين المقيمين في المنطقة. جزء من التمويل لهذا المشروع قدّمته شركة دوسمان وكذلك وزارة الخارجية الالمانية، الا ان هناك نقصاً في التمويل والذي من المؤمل الحصول عليه من ممولين آخرين.
صور الأمسية تجدونها هنا.