DAFG, Politik

سوريا بعد سقوط الأسد: آفاق إعادة الإعمار

دعت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 مارس 2025 إلى محاضرة تلتها مناقشة مع لمياء قدور، النائبة في البرلمان عن حزب  ت

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

ورشة الطبخ لدورات اللغة العربية للمعلمين

الطهي معًا وتعلم اللغة العربية في آنٍ واحد – تجربة فريدة لـ 20 مشاركًا! حظي 20  مشاركًا ومشاركة من دورات جمعية الصداقة

 ...
DAFG, Politik

الشرق الأوسط في عالم العولمة: تقديم كتاب وحديث الخبراء

يُنظر إلى الشرق الأوسط غالبًا على أنه منطقة أزمات وصراعات. كما تواجه المنطقة تحديات سياسية واجتماعية واقتصادية كبيرة،

 ...
DAFG

واحات السلام والازدهار

لماذا تعد دول مجلس التعاون الخليجي مهمة بالنسبة لنا وما الذي يحصنها ضد الصراعات في منطقتها؟

بقلم راينر هيرمان

كان الكاتب

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

زيارة مشتركة لجمعية الاقتصاد البافاري وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى مصر

 

استقطاب العمالة الماهرة وتعزيز التعاون في قطاع التدريب

في إطار تعزيز التعاون البافاري-المصري في مجالي توظيف العمالة

 ...

الاجتماع الدوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية: الهجرة وريادة الاعمال

تُنظم جمعية الصداقة العربية الألمانية منذ عام ٢٠١٤ بنجاح اجتماعات دورية للطلبة العرب والالمان والمختصين والمهنيين، لذا دعت الجمعية في ٢٨ مارس ٢٠١٧ بالتعاون مع مبادرة تمكين اصحاب المشاريع إلى اول اجتماع دوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية هذا العام في مقر الجمعية في برلين، حيث هدف الاجتماع إلى الحديث حول الهجرة وريادة الاعمال، ولاسيما للمهاجرين في المانيا. تناولت لبنى رشيد طالبة دكتوراة في مركز ريادة الاعمال في جامعة برلين التقنية ولانا زعيم مؤسِسة مؤسَسة ياسمين لخدمات المطاعم، فضلاً عن العديد من الضيوف والمهنيين الحديث والنقاش حول الفرص والتحديات التي تواجة اللاجئين والمهاجرين في المانيا.

اللاجئون يقدمون امكانيات كبيرة

تحدثت الضيفتان عن الامكانيات التي يقدمها ويجلبها معهم اللاجئون، ذلك ان الوافدون الجدد  يتعرضون للعديد من المشكلات الاستثمارية والتي لم تكن معروفة لدى المستثمرون والشركات القائمة، ويقومون بملئ الفراغات الموجودة من خلال ايجاد وسائل وامكانيات جديدة، فضلاً عن ان لديهم الاستعداد للمخاطرة في مجال الاستثمار والاعمال، وقد اكدت رشيد على اهمية الحوار والحديث بين السياسين واللاجئين من اجل تعزيزهم وتدعيمهم، فيما اشارت الزعيم إلى ان التواصل بين السياسين  واللاجئين كان مفقوداً مما ادى إلى مواجهة اللاجئين لصعوبات في ايجاد الدعم الصحيح لامكانياتهم.

التاسيس افضل وسيلة للتكامل

تحدثت  الفاضلتان رشيد وزعيم حول اهم المشكلات التي تواجة المهاجرين والقادمين الجدد، وهي اللغة "اللغة الألمانية"، في الوقت ذاته اجابت الزعيم على احد اسئلة الحضور بان اللغة تعد احد المشاكل الاقل اهمية فيما  يتعلق في بعض مجالات العمل مثل تقنية المعلومات والحاسوب ولغة العمل الانجليزية والتي لا تتطلب المعرفة في لغة اخرى.

اما فيما يتعلق بالخدمات اللوجستية والمطاعم فقد اشارت زعيم ان معرفة لغة البلد امر ضروري لوجود عمل وتأسيس استثمار ناجح، ذلك ان المهاجرين الناطقين باللغة العربية والذين كانوا من اصحاب الاستثمارات ورواد الاعمال يواجهون هذه المشكلات، إذ نصحت زعيم هؤلاء الرواد بتعلم اللغة والتواصل مع اصحاب الاستثمارات المشابهة من المهاجرين من اجل الاطلاع على تجربتهم في هذا المجال، ولا سيما مرحلة التاسيس وتعلم اللغة. فيما اجابت رشيد على احد اسئلة الحضور حول امكانية ان تصبح النساء من رواد الاعمال والمستثمرين، إذ اشارت إلى ان العادات والتقاليد تعد احد العوائق امام توجه النساء إلى ريادة الاعمال وامتلاك مشروعات خاصة بهن، ومع ذلك فان النساء حريصات على احداث تغيرات اجتماعية وان يصبحن  ذوات افكار مستقبلية مستقلة وفقاً لاستطلاعات الراي. 

وتحدثت زعيم عن النساء السوريات في برلين واللواتي لم يتعلمن القراءة والكتابة واللواتي كن متحمسات لفكرة العمل بشكل مستقل في قطاع المطاعم، لهذا السبب اكدت رشيد وزعيم على اهمية تشجيع وتحفيز النساء، والاعتماد على الذات.

فرص تمويلية

تحدثت زعيم عن تجربتها الشخصية فيما يتعلق بتأسيس استثمارها في مجال المطاعم والصعوبات التي واجهتها في اقناع المستثمرين بمشروعها، واشارت زعيم إلى امكانياتها للتمويل والمتمثلة في امكانيات التمويل الجماعي، ودعم رأس مال التأسيس، واشارت إلى ان التمويل الجماعي يتمثل في جمع تبرعات من عدد كبير من الاشخاص، اما فيما يتعلق برأس مال التأسيس والذي يمكن الحصول عليه من خلال تقديمهم طلب للدولة لشراء الخدمات والسلع.

نقاش وحوار بناء مثمر

خلال حديت  لبنى رشيد ولانا زعيم، كان هنالك حوار ونقاش حول موضوع اللقاء، إذ طرحت العديد من الاسئلة والافكار والحلول لموضوعات النقاش، كما تبادل الحضور مع المتحدثتين موضوع اللقاء من جوانب عدة، فكان لقاء متميزاً ساهم في دعم وتعزيز اهداف الاجتماع الدوري لجمعية الصداقة العربية الألمانية، وفي ايجاد منصة لتبادل الاراء والافكار بين الحضور.