DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG

رمضان كريم

يسر جمعية الصداقة العربية الألمانية أن تهنئ جميع المسلمين والمسلمات بحلول شهر رمضان المبارك

 

صورة: © Jonas Reiche/DAFG

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...

حفل العود الموسيقي لنصير شمه في قاعة المدينة الحمراء - برلين

نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في الثامن والعشرين من فبراير 2017 وبالتعاون مع مؤسسة شوارزكوف وبيت العود –برلين  حفلاً موسيقياً للفنان العراقي نصير شمه في قاعة المدينة الحمراء في برلين. رحب كل من السيد كلاوس يدرر العمدة وعضو مجلس الشيوخ للشؤون الثقافة الأوروبية في برلين، والأستاذ الدكتور كلاوس بيتر هازه رئيس مؤسسة بيت العود والتي تشكلت حديثاً في برلين ونائب رئيس جمعية الصداقة العربية الألمانية  وأندريه شميتز شوارزكوف، رئيس مؤسسة شوارزكوف – شباب أوروبا. إنّ كل من يستمع إلى موسيقى نصير شمه فأنه يستمع إلى الحياة ذاتها، تأخذه الأنغام في رحلة ليس في وطن الموسيقار العراق فحسب، بل أبعد من ذلك، فمنها إلى الأندلس والأردن وبابل وأوروبا. وإذا فُتحت  العيون، فإنها تجد أمامها أوركسترا  موسيقية تضم أطياف الموسيقة المختلفة ولكن على خشبة المسرح هناك رجل واحد والعود، عوداً عربي.

بيت العود ونصير شمه

يعد الحفل الموسيقي الذي أقيم في برلين في في قاعة المدينة الحمراء شارة البدء لأحد أعمال الموسيقار نصير شمه "نصير شمه -بيت العود برلين" والذي يمثل الفرع الرابع لبيت العود، فإلى جانب برلين أسس نصير شمه قبل ذلك في كل من الإسكندرية وأبو ظبي والقاهرة، ويمثل بيت العود أكاديمية للموسيقى الشرقية الكلاسيكية. حضر الحفل الموسيقي العديد من ممثلي الدول العربية، وممثلين عن مدينة برلين وطلبه من مدارس مختلفة  تعد الموسيقى والآلات الموسيقية العربية جزءاً من المنهج الدراسي فيها. ولد الموسيقار شمه في العراق عام ١٩٦٣ ويعد واحداً من أشهر عازفي العود في العالم وقد نال العديد من الجوائز العالمية، بالإضافة إلى تدريس الموسيقى العربية الكلاسيكية، يعمل شمه بشكل فعّال على تعميق الإلتزام بالسلام والوساطة بين الشرق والغرب، ويتضمن ذلك الإنصهار بين الموسيقى الشرقية والغربية. لذا فهو يتعاون بشكل متكرر مع  عازف البوق الشهير الأمريكي وينتون مارساليس: حيث تعد الموسيقى جسراً وعنصر ربط ضد الكراهية والإنعزالية.

تأثير الثقافة

عبّر السيد أندريه شميتز شوارزكوف في كلمته الإفتتاحية عن آماله في السلام والوسطية، وأكد في كلمته  على الآثار الخاصة للثقافة والآثار السلبية المترتبة على العزلة الثقافية، وعلى ضرورة الإستفادة من إمكانات المهاجرين الذين يعيشون بيننا، فهم بالنهاية كنوز ثقافية. بدوره أكد الأستاذ الدكتور كلاوس بيتر هازه على أهمية تنشيط التبادل الثقافي المفقود. فكما ساهمت آلة  العود الموسيقية في تطوير الآلات الوترية الموسيقية في أوروبا، فأن الأكاديمية الموسيقية المقترحة سوف تعمل على تشجيع الموسيقى الكلاسيكية وتحفيزها من جديد.

فيما أشار كلاوس يدرر عضو مجلس الشيوخ للشؤون الثقافة الأوروبية إلى أهمية إبراز آلة  العود الموسيقية والموسيقى العربية وعدم إخفائها في الأدراج، كما أكد على ضرورة - توسيع الآفاق - كما  هي الموسيقية. في الحفل الموسيقي والذي إستمر لساعة واحدة قدم نصير شمه مجموعة رائعة ومنتقاة من المقطوعات الموسيقية التي تعكس حلمه في "عالم بلا خوف"، بالإضافة إلى المقطوعات الموسيقية المستوحاة من الطبيعة مثل " حب العصافير"، والتي تتحدث عن خطوبة عصفورين، أو "الفطيرة الصغيرة"، والتي تتحدث حصان أردني، قدم الموسيقار العديد من المقطوعات الموسيقية  العربية الكلاسيكية، والتي مثّلت رحلة موسيقية رائعة إستحضر الموسيقار من خلالها الكمان والغيتار الإسباني إلى الحياة. ذروة الحفل كانت المعزوفة الموسيقية والتي حملت عنوان "حدث في العامرية" والتي تتحدث عن الهجوم الجوي الأمريكي على ملجأ العامرية في بغداد خلال حرب الخليج الأولى. إذ يحاول الموسيقار نقل معاناة من كان في الملجأ عند حدوث الغارة الجوية من خلال المقطوعة الموسيقية والتي تصف إنطباعات ومعاناة اؤلئك الناس بما لا يستطيع أي فلم وصفه، دون تبادل الإتهامات والتسييس، تستبدل كلمات المقطوعة الموسيقية الكلمات في تلك الأماكن التي لايمكن التعبير عنها، حيث الكلمات وحدها لا تكفي. تنتهي الأغنية مع إنتصار الحياة ويغزو الحلم العالم بلا خوف مرة أخرى. أختتمت المقطوعة الموسيقية وسط تصفيق الحضور وإعجابهم وإنبهارهم الشديد بالموسيقار والمقطوعات الموسيقية الرائعة التي قدمها.