DAFG

الاجتماع العام لجمعية الصداقة العربية الألمانية وحفل الاستقبال السنوي 2025

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 25 أيلول/سبتمبر 2025، اجتماعها العام السنوي للأعضاء في دار ويلي برانت في برلين،

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

كلمات تجمع العوالم – لقاء ثقافي بين ألمانيا واليمن

في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين

 ...
DAFG, Politik

حوار بين السفراء والدبلوماسيين الألمان ودول مجلس التعاون الخليجي

 اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم

 ...
DAFG, Kultur, Bildung & Wissenschaft

"إحياء حلب كمدينة ما بعد الحرب": محاضرة للدكتورة رهف عرابي والأستاذ الدكتور فابيان تيل

اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني

 ...
DAFG

جمعية الصداقة العربية الالمانية تنعى ببالغ الحزن والأسى عضو مجلس إدارتها البارز الأستاذ الدكتور أودو شتاينباخ

فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،

 ...

الدكتورة مارغريت ﭭان إيس تلقي محاضرة حول الآثار في العراق ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية (الماضي والحاضر)

ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الألمانية الماضي والحاضر والتي تدور حول الدول العربية وتاريخها، ألقت الدكتورة مارغريت ﭭان إيس من معهد الآثار الألماني قسم المشرق والقائمة بأعمال رئيس فرع بغداد في التاسع من يونيو محاضرة حول الآثار في وقت الأزمات- العراق مثالاً.

 فبعد الترحيب من الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونغ نائب رئيس الجمعية والتي شدد فيها على أهمية مثل هذه المحاضرات ومدلولاتها، وهو الأمر الذي أكدته الدكتورة مارغريت في محاضرتها إذ أشارت إلى النتائج الوخيمة التي ظهرت في السنوات الماضية من خلال التدمير وأعمال النهب للكنوز الأثرية والفنية وقد أوضحت أن عملها يتضمن المزج بين علم الآثار والسياسة الثقافية وهو الأمر الذي يجعل منه شيئاً مثيراً للغاية وأعربت عن أملها بأن تعود الأوضاع إلى شكلها السلمي حتى يستطاع إجراء حفريات أعمال تنقيب في بلاد يُعتقد أن كل سنتيمتر مربع يحتوي تحته آثار تمثل تاريخ بلاد مابين النهرين من أقدم العصور إلى الوقت الحاضر. وأشارت إلى أن القانون العراقي يفرض على كل مشروعات البناء الكبرى الحصول على تصريح من دائرة الآثار قبل البدء بعملية البناء وهو الأمر الذي لا يحدث لأساب كثيرة أو لا يحدث دائماً.

 منذ الحرب العالمية الثانية وحتى عام 1970م كان  هناك عدد قليل من المناطق في العراق التي نُقب فيها ومنذ عام 1966م وبعد التوجه الثقافي والسياسي العراقي والاهتمام بالتراث تم التنقيب وتوثيق مناطق أثرية كثيرة نظراً لأعمال إنشاء السدود وهي المناطق التي غُمرت بالمياه لاحقاً. كما أن القانون الخاص بالآثار العراقية قانون جيد جداً والذي ينص على بقاء اللقى الأثرية في البلاد وأنها ملك للدولة، إلا أن الحرب العراقية الألمانية والتي استمرت من عام 1980م وحتى عام 1988م أسهمت تدريجياً في تغير الوضع وظهور نتائج سلبية على السطح فقد أصبح الرجال من عمر 16 إلى عمر 50 سنة مطلوبين لحمل السلاح كما تم فرض حضر السفر إلى الخارج وزادت الدولة من قبضتها وسلطتها وهو الأمر الذي أدى إلى هروب كثير من الناس إلى الخارج مما ساهم في خسارة البلاد للكثير من العلماء والباحثين ومع تقدم الوقت أصبح هناك نقص كبير في عدد الرجال بما في ذلك العاملين في دائرة الآثار وحراس المواقع الأثرية.

  بعد حرب الخليج الثانية عام 1990م أصبحت الحياة صعبة جداً في العراق إذ كان هناك نقص في الأغذية والإمدادات الطبية وفي الأمور الحياتية الأخرى كما انخفضت قيمة العملة المحلية بشكلٍ كبير مما أدى إلى اضطرار كثير من الناس إلى التوجه إلى الأعمال غير القانونية مثل أعمال الحفر غير الشرعية ومحاولة الكسب منها، كما أن كثير من الأعمال الفنية وأعمال الصيانة والترميم كانت تتعرض للوقوف بشكلٍ مستمر نظراً لعدم وجود كهرباء أو انقطاع بشكلٍ مستمر.

 لقد ظهرت أعمال النهب والتخريب والتدمير على حقيقتها بعد حرب الخليج الثالثة عام 2003م وهو الأمر الذي رآه العالم إذ تم إنشاء الكثير من المنشآت العسكرية من قبل قوات الحلفاء على أنقاض المدن الأثرية المدمرة مثل بابل وهو الأمر الذي لا يمكن إصلاحه أبداً نتيجةً للضرر الكبير الذي حدث، كما تعرضت المتاحف لأعمال التدمير والنهب وتم سرقة معظم محتوياتها  فالمتحف العراقي مثلاُ لم يعثر حتى الآن إلا على ثلث محتوياته الأصلية. وفي الوقت الحالي هناك خمس صالات مفتوحة في المتحف فقط ولا يمكن زيارتها إلا بعد التسجيل المسبق نظراً لعدم وجود نظام حماية متكامل. وأشارت الدكتورة ﭭان إيس أنه لابد من التغلب على الكثير من المشاكل والمعضلات مثل الوضع الأمني في المواقع والأماكن الأثرية والذي ما يزال ضعيفاً وبعيد عن الطبيعي، كما ان الأجيال التي تنشأ والتي تجهل أهمية الحفاظ على المواقع التراثية والجهل بالقوانين الخاصة بها يؤدي إلى تعرضها إلى خطر كبير.

 انطباعات الأمسية تجدونها هنا.

تقرير جريدة فرانكفورت ألجامين ساينتسونج (جريدة فرانكفورت من 29/ 6/ 2009 حول التجارة بالتراث الثقافي القدديم).