DAFG

اجتماع وحفل استقبال الهيئة العامة لجمعية الصداقة العربية الألمانية 2024

 

عقدت جمعية الصداقة العربية الألمانية اجتماع الهيئة العامة في 18 مارس 2024 والذي خُتم بإقامة حفل استقبال خاص به، حيث

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

الشرق الأوسط وشمال أفريقيا: رسم خرائط شواطئ الاتحاد الاوروبي القريبة

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية في 6 مارس 2024 وبالتعاون مع مؤسسة برتلسمان، محاضرة ومناقشة تحت عنوان "الشرق الأوسط

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

صناديق الثروة السيادية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ورؤيتها لفرص الاستثمار في ألمانيا

تشهد دول الخليج العربي مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة عمليات تحديث عميقة ومستدامة وتكتسبان أهمية

 ...
DAFG, Wirtschaftliche Zusammenarbeit

السفير السعودي في لقاء مع رجال الأعمال في بادن فورتمبيرغ

شتوتغارت 6.2.2024

نظمت جمعية الصداقة العربية الألمانية وبناءً على دعوة وتعاون شركائها اتحاد رجال الأعمال بادن فورتمبيرغ 

 ...
DAFG, Politik

لقاء الطاولة المستديرة حول العلاقات الألمانية السعودية

أكد نائب المستشار الالماني الوزير الاتحادي روبرت هابيك خلال زيارته الأخيرة إلى الرياض، على الأهمية الاستراتيجية للعلاقات

 ...

الأستاذ الدكتور ديلي يحاضر ضمن سلسلة محاضرات جمعية الصداقة العربية الالمانية حول ليبيا

في إطار سلسلة محاضرات الماضي والحاضر القى الأستاذ الدكتور اورتفن ديلي الأمين العام لمعهد الآثار الألماني في 19 / مارس/ 2009م في مقر جمعية الصداقة العربية الالمانية في برلين محاضرة حول اليونانيين والفينيقيين والرومان والسكان الأصليين جذور ما قبل المدنية في ليبيا.

 في بداية المحاضرة رحب الأستاذ الدكتور ديتريش فيلدونك بالضيف المحاضر وبالضيوف الكرام وأشار في كلمته إلى ان ليبيا واحدة من الدول التي نعرف عنها القليل في ألمانيا الا أنها ذات أهمية بالغة نظراً لموقعها على البحر المتوسط ودورها في نقل الثقافات من الجزيرة العربية وافريقيا إلى أوربا، وأشار كذلك المحاضر الأستاذ الدكتور ديلي الى ان ليبيا حلقة وصل مهمة بين مصر وتونس والمغرب العربي، وأشار إلى ان هناك مشاورات مع السلطات الليبية للبدء بإعمال البحوث الميدانية ومن المتوقع ان تبدأ هذا العام.

 في مقدمة محاضرته أشار الأستاذ الدكتور ديلي إلى الظروف الجغرافية التي تتمتع بها ليبيا وان الصحراء تشكل 85% من مساحة البلاد وتفتقر البلاد إلى المصادر المائية ولا يوجد فيها اي نهر ومشكلة المياه موجودة في ليبيا منذ أقدم العصور إلى ان هناك أدلة أثرية على وجود إنتاج للفخار وتربية للمواشي تعود في تاريخها إلى عام 8500  قبل الميلاد، كما أشار المحاضر إلى التطورات المختلفة التي شهدتها المستوطنات اليونانية التي عُثر عليها في ليبيا ولاسيما في منطقة برقة وطرابلس والتأثيرات الرومانية التي ظهرت فيها.

 المستوطنات اليونانية التي عُثر عليها في مدينة برقة تشير بشكل واضح الى وجود آثار سبقت هذه الفترة والتي ربما تعود الى السكان الذين سبقو سكان الفترة اليونانية، هذه الآثار وغيرها في مدينة برقة تم التنقيب فيها من قبل الفرق الايطالية منذ عام 1911م.

 ان المعالم الأثرية المختلفة والتي تعود إلى الفترة الهلينستية والتي تؤرخ إلى القرن السادس قبل الميلاد تشير بشكل واضح إلى الازدهار الثقافي والحضاري الذي شهدته هذه المنطقة والذي يمكن الحصول على معلومات كثيرة عنه من خلال البقايا الأثرية المنتشرة في المنطقة مثل الشوارع القديمة وصهاريج المياه ومعاصر الزيتون وغيرها، اما في مدينة طرابلس والذي يعتقد ان سكانها الأصليين كانوا من القبائل البربرية والطوارق فان قصتها تبد اكثر وضوحاَ اذ سكنت منذ القرن السابع قبل الميلاد من قبل الفينيقيين القادمين من مدينة قرطاجنة في تونس، وفي المائة الخامسة حكمها الرومان وفي المائة السادسة بعد الميلاد حكمها العرب.

 في مدينة ليبتس ماكنا والتي تمثل مدينة كلاسيكية بُنيت المسارح والشوارع والأسواق والحمامات وصهاريج المياه ولقد تمتعت مدينة ليبتس ماكنا بالظروف المناخية المناسبة لقيام الكثير من المزارع والسدود التي عملت على تخزين المياه وتوفير مورد مائي لسكان المدينة وساهمت في انتشار مزارع الزيتون على سفوح الجبال المختلفة وحتى اليوم يعيش الليبيون بمختلف فئاتهم من البدو والحضر كما كان في الزمان القديم ويفتخرون بتراثهم القديم ولقد اُنشأ العديد من المتاحف في مناطق مختلفة في ليبيا ولكن لا بد من القيام بعمليات الحفاظ على التراث الليبي من قبل الخبراء والمختصين للحفاظ عليه والاستفادة منه كما تقوم منظمة اليونسكو بتمويل برامج مختلفة في ليبيا مثل نظام إدارة المياه اذ يمكن الاستفادة من الاكتشافات الأثرية القديمة في معرفة بنية الأرض والطريقة التي استطاع فيها السكان الأوائل لليبيا الحصول على الموارد المائية والحفاظ على حياتهم، كما ان الحداثة التي أخذت طريقها الى المباني السكنية في ليبيا اثرت بشكل مباشر على نمط الحياة ولابد من الإطلاع على نظام المساكن القديمة الذي كان يناسب البيئة الليبية المحلية.

 هنا تجدون صور المحاضرة