في التاسع عشر من أيلول/سبتمبر 2025، نظّمت جمعية الصداقة العربية الألمانية بالتعاون مع سفارة الجمهورية اليمنية في برلين
...
اجتمع صباح اليوم في مقر جمعية الصداقة العربية الألمانية سفراء ودبلوماسيو دول مجلس التعاون الخليجي في ألمانيا مع نظرائهم
...
اللاجئون هم أشخاص أُجبروا على مغادرة أوطانهم بسبب الحروب أو الصراعات أو الاضطهاد أو الأزمات التي تهدد حياتهم. ويعاني
...
فقدت دراسات الشرق الأوسط في ألمانيا إحدى أبرز شخصياتها، وفقد الشرق الأدنى والأوسط بأسره صوتًا متعاطفًا ومناصرًا صادقًا،
...
في 30 يناير 2009م دعت الرابطة الإتحادية للمغتربين السوريين في ألمانيا وجمعية الصداقة العربية الألمانية إلى الإستماع للمحاضرة التي يلقيها الأستاذ الدكتور مأمون فانسا رئيس المتحف الوطني للطبيعة والإنسان في أولدنبورج في الكنيسة السريانية الأرثوذكسية الأنتاكية في برلين شارلوتنبورغ حول الفن المسيحي المبكر في سوريا.
بعد الكلمة الترحيبية من السيد الدكتور نضال داغستاني بوصفه ممثلاً للجمعيات الثقافية السورية في ألمانيا والسيد برونو كايزر المدير التنفيذي لجمعية الصداقة العربية الألمانية، أفتُتحت المحاضرة بكلمة للسيد عيسى طوزمان المسؤول الثقافي لأبناء الطائفة المسيحية، كما كان هناك فقرة للتراتيل الدينية باللغة الآرامية والتي وجدت استحساناً كبيراً من الحضور.
الأستاذ الدكتور مأمون فانسا تحدث حول المعرض الذي انتهى للتو في متحف مدينة أولدنبورج والذي ضم جوانب عديدة تاريخية وأثرية، وقدم سوريا كمركز للثقافات وحلقة وصل بين الشرق والغرب وبين ثقافات البحر المتوسط ومن خلال العديد من الصور التي عرضها قدم الأستاذ الدكتور نظرة شاملة ومتكاملة عن الثقافة التي سادت في سوريا القديمة والفنون التاريخية والمعمارية للحضارة اليونانية والرومانية والعربية.
وبعد المحاضرة الشيقة والمليئة بالمعلومات كان هناك نقاش وتناول الحضور جميعاً الأطباق الشرقية التي أعدت لهم بهذه المناسبة.